قال النائب العام في السنغال إبراهيما باخوم، إن السلطات فككت فرقة كانت تنوي القيام بعمليات “تخريب” و “قتل” شخصيات حكومية.
وكان باخوم يتحدث أمس الثلاثاء في مؤتمر صحفي، في داكار تتناول فيه عددا من القضايا التي تشغل الرأي العام السنغالي هذه الفترة، وعلى رأسها سلسلة عمليات توقيف قامت بها السلطات الأمنية بعد مظاهرات 16 مارس، والتحقيقات القضائية في شبه فساد في تسيير صندوق فيروس كورونا.
وأوضح النائب العام في السنغال أن هؤلاء الأشخاص كانوا “ينوون النيل من شخصيات حكومية، وأخرى قضائية إضافة إلى شخصيات دينية وأخرى إعلامية”.
وقال باخوم إن 19 شخصا آخرين ما يزال البحث جاريا عنهم، لاشتراكهم في هذه الفرقة.
اجتمعت فرقة العمل الثلاثية بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المعنية بوضع المهاجرين واللاجئين في ليبيا ببروكسل، وخلص هذا الإجتماع الى الخلاصات التالية:
- يجب على المجتمع الدولي والسلطات الليبية العمل معًا لتحسين محنة المهاجرين واللاجئين.
- التزام الفريق الثلاثي بدعم جهود السلطات الليبية لمعالجة الاحتياجات العاجلة على الأرض.
- تكثيف الجهود لمنع التمييز بشأن المهاجرين واللاجئين وحماية الأرواح على طول طرق الهجرة وخاصة في ليبيا.
- حث السلطات الليبية على إنهاء الاحتجاز التعسفي للمهاجرين واللاجئين بدءًا من النساء والأطفال وكذلك الأفراد ذوي الاحتياجات أو الإعاقات الخاصة.
- الاستعداد لمساعدة السلطات الليبية في تقديم بدائل للمهاجرين واللاجئين، مثل إطلاق سراحهم في المجتمع، أو الإقامة في مراكز الاستجابة للمهاجرين (MRCs) لتلقي الدعم النفسي والاجتماعي والصحي.
- تسهيل مقاضاة المتاجرين بالبشر وتهريب المهاجرين.
أكد ستيفان دوجاريك، أن المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء المغربية، ستيفان دي ميستورا، سيعقد في نيويورك مشاورات ثنائية غير رسمية، مع ممثلين عن جبهة البوليساريو والمغرب والجزائر وموريتانيا .
وأضاف دوجاريك في تصريح اليوم الثلاثاء، أن هذه المشاورات ستعقد قبل الإحاطة نصف السنوية، التي سيقدمها دي مستورا أمام مجلس الأمن في شهر أبريل القادم.
وحسب المتحدث باسم الأمين العام، سيكون “الغرض من المشاورات هو مناقشة الدروس المستفادة من العملية السياسية وتعميق تدارس المواقف ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة للطرفين لدفع العملية السياسية قدما”.
عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اجتماعا مع بعثة من الأمم المتحدة برئاسة الممثلة الخاصة المساعدة للأمين العام للأمم المتحدة لغرب إفريقيا ومنطقة الساحل، جيوفاني بيها.
وقالت المسؤولة الأممية بعد اللقاء، إن الاجتماع كان فرصة لتبادل الآراء “حول الوضعية في شبه المنطقة وفي مجموعة الدول الخمس بالساحل بصفة خاصة، كما أن الهدف الأساسي من زيارتها لموريتانيا هو نقاش الأولويات المتعلقة بهذه المنطقة، والاستماع إلى رؤية غزواني، حول واقع ومستقبل مجموعة الدول الخمس بالساحل.”
و هنأت الحكومة الموريتانيا على ” التقدم الذي حصل في مجال التحضير للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية، الذي كان موضع مشاورات واسعة وحوار سياسي مع كل الأطراف مما يوصل في النهاية إلى انتخابات تشاركية وشفافة وهادئة.”
