فيدرالية الناشرين والجامعة الوطنية للصحافة ترفضان تمديد انتخاب المجلس الوطني للصحافة
قال رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نور الدين مفتاح، وهو يتحدث إلى الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق، أمس الثلاثاء (28 مارس)،”أن صورة المجلس الوطني للصحافة، والجسم الصحافي ببلادنا مهددة بانتكاسة حقيقية، لما يحاك في اجتماعات هنا، وهناك من أجل خرق القانون المنظم لهذا المجلس ولدستور المملكة”؛ مردفا أن غيرتنا في الفيدرالية المغربية لناشري الصحف على صحافتنا، هي من تدفعنا إلى أن نترافع وبكل صدق عن سلامتها وسلامة الوضع الاجتماعي للصحفيات والصحفيين”.
وشدد نور الدين مفتاح على أن المجلس الوطني للصحافة ليس في ملكية أحد، مردفا “أنه لا مجال للاقصاء ولابد من احترام القانون من أجل إصلاح حقيقي لمهنة الصحافة”.
وناشد رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نورالدين مفتاح، بحضور قيادات الفيدرالية والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام والاتصال، الأمين العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، الميلودي مخاريق الإسراع في وقف هذا النزيف عشية محاولة تقديم مرسوم في هذا الإطار لمجلس النواب.
وفي نفس السياق، عبر الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، عن تفهمه للإدراك العميق ولتخوف الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وكذلك لصحافيي الجامعة الوطنية للصحافة والاعلام والاتصال، لما يدار في الخفاء حول تطويق المجلس الوطني للصحافة، والقفز على النصوص القانونية المنظمة له في ظل دستور المملكة الضامن للسير العادي للمؤسسات.
وقال الميلودي موخاريق” سنترافع نحن أيضا وبكل الوسائل القانونية ومن مختلف المنصات التواصلية والقانونية من أجل تحصين التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة ليتماشى مع منطق الدستور المغربي.، مضيفا” أن هذا اللقاء سيكون له ما بعده على مستوى التعاون والتنسيق بين الهيئتين، من أجل الاستمرار في الترافع على حقوق الشغيلة في الحق الصحافي والإعلامي ببلادنا.
ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد فقط من اجتماع قادة الفيدرالية مع وزير قطاع الاتصال بالرباط، كما أنه يدخل في إطار التنسيق المتواصل بين مكونين أساسيين من مكونات المجلس الوطني للصحافة، الفيدرالية المغربية لناشري الصحف والجامعة الوطنية للصحافة والإعلام. رغبة منهما في المساهمة في إصلاح حقيقي لقطاع الصحافة بالتعددية والديموقراطية.
وسبق لنفس الهيئتين أن أصدرت بلاغا مشتركا، الجمعة الماضي، حذرت فيه من خطورة “الانزلاق وراء الأزمة، وطموحات بعض أصحاب المصالح للانقلاب على مكتسبات حرية التعبير ببلادنا، ومحاولة هؤلاء تمديد ولاية المجلس الوطني للصحافة التي ستنتهي في رابع أبريل من العام الجاري .