وزير الفلاحة … ارتفاع الأسعار نتيجة لارتفاع التضخم المستورد وارتفاع كلفة الإنتاج
أشرف الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء، على تدشين مركز إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، وهو مشروع تضامني يجسد، مرة أخرى، الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك للنهوض بالقطاع الصحي عامة، وبالصحة النفسية على وجه الخصوص.
وبهذه المناسبة قام الملك، بزيارة مختلف مرافق المركز، الموجه إلى التكفل بالمرضى الذين يعانون من إعاقة ذهنية ناتجة عن اضطرابات نفسية حادة ومزمنة، وذلك بغية تقليص التداعيات المترتبة عن هذه الإعاقة وتحفيز اندماجهم الاجتماعي والمهني.
ويندرج هذا المشروع الذي أنجزته مؤسسة محمد الخامس للتضامن باستثمارات بقيمة 10,5 مليون درهم، في إطار مخطط عمل تنفذه المؤسسة يرمي إلى دعم القطاع الصحي الوطني عبر تعزيز العرض الصحي القائم، وتحسين ولوج الساكنة الأكثر عوزا للعلاجات، وإدماج مقاربة اجتماعية تكميلية ضمن آليات مصاحبة المرضى والمستفيدين.
أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأربعاء، أن الاستثمار العمومي في البنيات التحتية الإنتاجية ضروري من أجل خلق دينامية اقتصادية زراعية وقروية.
وقال صديقي، أن الاستثمار في البنية التحتية الإنتاجية، ولا سيما الري والتنمية الهيدروفلاحية والفلاحة التضامنية وتنمية سلاسل الإنتاج، يعد أمرا ضروريا من أجل خلق دينامية اقتصادية وزراعية وقروية.
وفي ما يتعلق بالاستثمار الخاص، أكد صديقي على دوره في تحديث المزارع والاستغلاليات وتبني التكنولوجيا وتحسين الإنتاجية، مسجلا في هذا الصدد أنه تمت تعبئة حجم كبير بفضل إصلاح إطار التحفيزات وتحسين أداة صندوق التنمية الفلاحية وجاذبية القطاع.
وفي نفس السياق أكد على أن ارتفاع الأسعار يعد نتيجة لارتفاع التضخم المستورد وارتفاع كلفة الإنتاج، وكذا تقلبات أحوال الطقس الموسمية.
وأوضح صديقي، الذي، أنه لا يمكن عزل المغرب عن باقي العالم في ما يتعلق بالأسعار، معتبرا أنه ينبغي متابعة المستجدات على الصعيد العالمي، و”مقارنة السعر المحلي للخضروات مع أسعارها لدى الجيران وحتى أوروبيا”.
شدد المغرب، اليوم الأربعاء بأديس أبابا خلال الاجتماع الأول للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي، تحت رئاسة جزر القمر، على ضرورة ضمان الاستقلال المالي للاتحاد الإفريقي.