يشهد العالم اجمع الهجمة الشرسة التي يقوم بها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في جميع مناطق فلسطين المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف وداخل الخط الاخضر، ويرى العالم ويسمع عن ارتقاء الشهداء كل يوم من شباب ونساء واطفال وشيوخ ظلما وعدوانا، فقط لأنهم اصحاب الارض، ويذكرون المحتل انه مجرد عابر على هذه الارض.
وشدد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مصر على أن “ما يحدث في القدس والهجوم على المصلين الآمنين العزل داخل الحرم القدسي ماهو الا جريمة حرب تضاف الى سجل العدو الصهيوني الحافل بالاجرام، وعلى الامة العربية والاسلامية الوقوف امام مسئوليتها الدينية والقومية وحماية المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وذلك بالتحرك الفوري والعاجل، للضغط على حكومة الاحتلال المتطرفة للكف عن هذه الممارسات الوحشية”.
وناشد الاتحاد العام، الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع العدو الصهيوني ان تتراجع وتربط تطبيع العلاقات مع حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة.
وطالب، نفس الاتحاد المؤسسات القانونية والمعنية بحقوق الإنسان، رفع قضايا ضد العدو الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل الدولية لمحاكماتهم على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، من عمليات تطهير عرقي متعمد.
وتوجه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بالتحية والاكبار والاجلال للشعب الفلسطيني البطل الصامد على ارضه على مقاومته الباسلة ونضاله المستمر في مواجهة الالة العسكرية الصهيونية الغاشمة، وتحية خاصة لأهلنا المرابطين في القدس، الذين يدافعون عن الحرم القدسي وكافة المقدسات ضد هجمات المستوطنين الشرسة ويبذلون الغالي والنفيس من اجل حماية قدسيتها، وهم بعنادهم وتمسكهم بوجودهم في القدس يسطرون صفحات من البطولة والفداء، يدافعون عن مقدسات يملكها مليار ونصف مسلم وقرابة النصف مليار عربي.