امريكا … لن نطبع العلاقات مع الأسد في ظل الاوضاع السائدة منذ عام 2011
- قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة واضحة في أنها لن تطبع العلاقات مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في ظل غياب تقدم حقيقي لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ 2011.
وفي أول تعليق على زيارة وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد، إلى السعودية، وإعادة الرحلات الجوية والخدمات القنصلية بين الجانبين، قال المتحدث، الذي رفض ذكر اسمه، لقناة “الحرة” الأمريكية، يوم الخميس، إن واشنطن أكدت للشركاء الإقليميين الذين يتعاملون مع “الأسد” أن الخطوات الموثوقة لتحسين الوضع الإنساني والأمني للسوريين يجب أن تكون على رأس الأولويات، وفي صلب أي تواصل مع النظام.
- قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الصندوق الاستثماري لبلاده سيكون هو “بئر النفط” في حال انتهى عصر النفط والغاز.
وأضاف “آل ثاني”، في أول حوار خاص مع تلفزيون قطر مساء الخميس، أنه لا تسحَب أي مبالغ مالية من جهاز قطر للاستثمار إلا بقرارات عليا، لأنه للأجيال القادمة، وسيكون بئر نفط مستقبلاً.
وفي أول لقاء معه منذ توليه رئاسة الوزراء، في مارس الماضي، قال الشيخ محمد بن عبد الرحمن، إن الصندوق السيادي لبلاده هو أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، وإن قراراته تتخذ بشكل مدروس.
وأوضح أن الدوحة تخطط لأن يكون صندوقها السيادي من بين أكبر 5 صناديق في العالم. دعا مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، دول الخليج والدول المصدرة للنفط، إلى الاستمرار بنهج الإصلاح لتنويع مصادر الدخل.
وقال أزعور في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الشرق” الاقتصادية، الخميس: إنه “يتوجب على دول الخليج استخدام الاحتياطات والفوائض المالية لتحقيق تنويع مصادر الدخل، وعدم اللجوء إلى زيادة الإنفاق الحكومي، والمحافظة على الاستقرار المالي”.
وبين أزعور، أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه 4 تحديات أساسية هذا العام، أبرزها معالجة التضخم وما يستدعيه من رفع للفائدة بما قد يؤثر على النمو الاقتصادي، وحالة عدم اليقين التي تشهدها الأسواق العالمية والتوترات الجيوسياسية.
- ذكرت صحيفة تركية أن أنقرة تسعى للحصول على ضمان في إطار عملية التطبيع الجارية بين دول عربية بينها السعودية والنظام السوري، مشيرة إلى أن السياسات الأمريكية تقف عائقاً أمام انضمام تركيا لهذا التطبيع.
وقالت صحيفة “حرييت”، الخميس، نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن تركيا تجري الآن محادثات مع السعودية وقطر، فيما وصل وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، يوم أمس الأربعاء، إلى مدينة جدة، في أول زيارة لمسؤول سوري إلى المملكة منذ اندلاع الصراع في سوريا عام 2011.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الخارجية السعودية دعت المقداد لزيارة المملكة للتفاوض على حل سياسي للأزمة السورية، حفاظاً على وحدة أراضيها، وسعياً لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأضافت الصحيفة أن “سوريا، من ناحية أخرى، تريد انسحاب القوات التركية من مناطق العمليات، وتطالب بالتزامات أكثر تحديداً فيما يتعلق بوحدة الأراضي السورية، بينما تقوم أنقرة بحركة اتصال مكثفة بين الدول الأربع تركيا وروسيا وسوريا وإيران”.