اتصال هاتفي جمع وزراء خارجية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية لتقديم “الدعم السريع” للخرطوم
قالت وكالة الأنباء الألمانية ، السبت، إن وفداً قيادياً كبيراً من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” يعتزم زيارة المملكة العربية السعودية الأحد.
ونقلت الوكالة عن مصدر في “حماس”- لم تذكر اسمه- أن الوفد يتكون من رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، ورئيس الحركة في الخارج خالد مشعل وقيادات أخرى.
ومن المتوقع أن يعقد الوفد إلى جانب تأديته للعمرة، لقاءات هامة مع مسؤولين سعوديين، للتباحث في ملفات ثنائية هامة أبرزها عودة العلاقات بين “حماس” والرياض، وإنهاء ملف المعتقلين الفلسطينيين في المملكة.
وهذه الزيارة الأولى من نوعها منذ سنوات، وتأتي تلبية لدعوة رسمية من الرياض ومن شأنها التمهيد لإنهاء التوتر بين الجانبين، حسب المصدر ذاته.
قالت طهران، السبت، إن الزيارة المرتقبة للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للسعودية، تعتبر “أهم لقاء في إطار العلاقات الثنائية”، كاشفةً أن استئناف الرحلات اليومية بين الجانبين سيتم بعد موسم الحج.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا”، عن المدير العام لدائرة الخليج بوزارة الخارجية الإيرانية علي رضا عنايتي، قوله: إن هذه الزيارة “ستكون مهمة للغاية”، مشيراً إلى أنه سيتم تحديد موعدها من قبل مكتب الرئاسة الإيرانية.
وأوضح أن هذه الزيارة ستكون لها “أبعاد اقتصادية وسياسية وسياحية وثقافية وشعبية هامة”، لافتاً إلى أنها “ستترك آثاراً كبيرة على العلاقات الثنائية وكذلك العلاقات الإقليمية والدولية”.
دعت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، مساء السبت، إلى وقف التصعيد العسكري في السودان.
وحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية، فقد جمع اتصال هاتفي وزراء خارجية البلدان الثلاثة، عقب ساعات من اشتباكات مسلحة بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” في العاصمة الخرطوم.
وقال البيان، إن “وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيريه الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، والأمريكي أنتوني بلينكن”.