صرح أمين عام المؤتمر الأستاذ المشارك الدكتور مدحت فرحات إن مؤتمر الجامعة الأفروآسيوية الموسوم بـ”التغيرات المناخية وتداعياتها.. الاستشراف والمعالجة” جاء في لحظة كونية حاسمة، بعدما باتت التغيرات المناخية ناقوس خطر يهدد الحياة البشرية على الأرض، مشيرةً إلى سعيها لتنظيم مؤتمر مناخي سنوي يواكب التغيرات ويعمل على معالجة الآثار الناشئة عنها عبر البحث العلمي.
وأوضح فرحات، أنه بالرغم من ظهور التغيرات من ملايين السنين وعلى مدار التاريخ البيولوجي للكرة الأرضية، إلا أنها لم تكن بذلك الضرر الكارثي الذي يحدث الآن، مشيرا إلى أن “التغير المناخي هو القضية الحاسمة في عصرنا”.
وتابع فرحات “نحن الآن أمام لحظة حاسمة؛ حيث أصبحت التغيرات بمثابة ناقوس خطر يهدد الحياة البشرية على كوكب الأرض تحديدًا منذ بداية الكثافة السكانية، والنشاط البشري الضار بالبيئة، والثورة الصناعية التي تُعد ضمن العوامل الأساسية في زيادة خطورتها”.
وقال أمين عام المؤتمر، إن الأبحاث والدراسات العلمية في مختلف أنحاء العالم تؤكد أن الظواهر الطبيعية التي تشهدها معظم دول العالم من زلازل، وفيضانات، وعواصف مدمرة وغيرها من الكوارث البيئية المختلفة يرجع سببها الأساس إلى تغير المناخ.
وبين أن المؤتمر العلمي الدولي للجامعة يطمح لأن يكون سلسلة سنوية لمواجهة التغيرات المناخية في حوض البحر المتوسط ونشر ثقافته، وإدارة خطط التنمية المستدامة في المنطقة المعنية بالتعاون مع الشركاء الدوليين المحتملين.