فر 320 عسكريا سودانيا من المعارك الدائرة في السودان، وعبروا الحدود إلى دولة تشاد، منذ الحد الماضي، حيث سلموا أنفسهم للجيش التشادي.
ذلك ما أعلن عنه وزير الدفاع التشادي، الجنرال داود يايا إبراهيم، أمس الأربعاء في مؤتمر صحافي، ” إن العسكريين السودانيين، الذين دخلوا أراضينا هربا من المعارك بين الجيش التشادي وقوات الدعم السريع، قد تم نزع سلاحهم جميعا وإيواؤهم”.
وأضاف الوزير التشادي، أن ” ال320 عنصرا من القوات المسلحة السودانية، من درك وشرطة وجيش، الذين سلموا أنفسهم للجيش، فروا خشية أن يقتلوا على أيدي قوات الدعم السريع”.
وتضيف تقارير إعلامية أن عدد الفارين ناهز ال 400 من أفراد الجيش وصلوا إلى نجامينا حتى الآن، ويرتقب أن يرتفع العدد مع اشتداد الاشتباكات بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع.
وكانت اندلعت في 15 أبريل الجاري بالخرطوم ومناطق أخرى من السودان اشتباكات مسلحة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع ، وتبادل الجانبان الاتهامات بالتسبب في اندلاع شرارة هذه المعارك .