تحدث الرئيس الكيني البارحة الاثنين في احتفال عسكري بمناسبة وفاة أتباع كنيسة الأخبار السارة الدولية، ماتوا بعد الصيام “لمقابلة يسوع” حسب توصيات قسيسهم، وندد ويليام روتو بـ “العبادات الإرهابية”.
وقال الرئيس الكيني “يستخدم الإرهابيون الدين للترويج لأفعالهم الشائنة. أناس مثل السيد ماككينزي يستخدمون الدين لفعل الشيء نفسه بالضبط”.
وأكد قائد الشرطة الكينية مقتل 58 شخصا البارحة الاثنين، بينما الصليب الأحمر المحلي يتحدث عن 112 شخص في عداد المفقودين.
وتواصلت عمليات البحث البارحة الاثنين في غابة شاكهولا الواقعة بالقرب من بلدة ماليندي الساحلية حيث تم استخراج عشرات الجثث من مقابر جماعية في الأيام الأخيرة.
وقام المحققون لعدة أيام بتفتيش الأرض على أكثر من 300 هكتار من الغابات حيث تجمع مؤمنو كنيسة الأخبار السارة الدولية، ولم ترد تفاصيل عن حالة الجثث ومدة تواجدها في هذه المقابر الجماعية.
وتواصلت عمليات البحث البارحة الاثنين في موقع المأساة. وكان القس المتورط قد اعتقل في عام 2017 بتهمة “التطرف” لأنه دعا إلى إلغاء التعليم ، مدعيا أن التعليم غير معترف به في الكتاب المقدس.