افتتح رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الفلاحة محمد الصديقي، فعاليات هذه الدورة بعد غياب لمدة ثلاث سنوات بسبب الوضع الصحي المرتبط بوباء كوفيد-19، ضمن نسخة اختارت شعار “الجيل الأخضر لأجل سيادة غذائية مستدامة”.
ويعد المعرض من بين أكبر الأحداث الدولية المخصصة للفلاحة والفاعلين في القطاع الفلاحي، يمتد على مساحة 18 هكتار، منها 11 هكتار مغطاة . ومن المنتظر أن يستقبل حوالي مليون زائر ومشاركة1400 عارض و65 دولة مشاركة، ويستضيف حوالي 40 مؤتمرا حول مواضيع مختلفة مرتبطة بشعار هذه النسخة والمستجدات الفلاحية.
وتقييم النسخة السابقة من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة عام 2019، مكنت من جلب 850 ألف زائر و595 صحفيًا يمثلون وسائل الإعلام الوطنية والدولية، فضلا عن تنظيم 35 مؤتمرا وتوقيع 42 اتفاقية، مع استضافة سويسرا كضيف شرف.
وتعرف هذه الدورة برمجة غنية تزاوج بين المؤتمرات والعروض والموائد المستديرة، فضلا عن مشاركة أزيد من ألف عارض وأزيد من ستين دولة لمقاسمة الغنى والزخم الذي تزخر به كل دولة على حدة في القطاع الفلاحي.
ويجمع المعرض الدولي للفلاحة الذي يستضيف المملكة المتحدة كضيف شرف بين عشرة أقطاب مختلفة، تتمثل في قطب الجهات وقطب المؤسسات والجهات الداعمة والقطب الدولي، إضافة إلى قطب المنتجات وقطب اللوازم والأدوات الفلاحية وكذا قطب المنتوجات المحلية وقطب الآلات الزراعية دون إغفال قطب الطبيعة والحياة وقطب تربية المواشي وقطب المزودين.
وبادرت المندوبية العامة للملتقى لأول مرة بإضافة قطب آخر تحت مسمى “قرية المقاولات الناشئة”، وهو فضاء جديد جرى إنشاؤه لفتح الباب على مصراعيه أمام مشاركة مقاولات ناشئة وطنيا ودوليا.
ويستضيف المعرض هذا العام المملكة المتحدة كضيف شرف، وهو ما يعكس جودة العلاقات التي تربط البلدين منذ عقود، ويتيح للمشاركين فرصة مميزة لاكتشاف ثراء وتنوع الفلاحة البريطانية.