لاعلاقة للصورة التي تداولتها وسائل الاعلام ووسائط التواصل الاجتماعي على نطاق واسع والتي تشير فيها إلى أن الصورة التي تظهر اعتلاء امرأة لأحد المنابر كاشفة عن شعرها تم التقاطها بمسجد القرويين.
ذلك ما كشفت عنه صاحبة الصورة نفسها للمحامي نوفل البعمري الذي كتب في تدوينة له نقلا عن صاحبة الصورة، صحة المعطيات التي تروج حول كون الصورة ملتقطة بأحد مساجد مدينة فاس، موضحا أنها لزاوية عبد القادر الفاسي الفهري و لا علاقة لها بمسجد القرويين.
وأوضح البعمري، أن المكان الذي تجلس عليه السيدة صاحبة الصورة “ليس منبر إمامة بل كرسي لالقاء المحاضرات مفتوح في وجه الحضور من أجانب أو مغاربة ممن يتوافدون على الزاوية باستمرار و في مناسبات عدة”.، وأن الأمر يتعلق بمداخلة قدمتها أمام المغاربة والجانب من الحضور، حول “حقوق الانسان و التراث”.