في ذكرى تأسيس الأمن الوطني..علاقة الأمن بمحيطه تجسد فلسفة الشرطة المواطنة بتويسيت بوبكر
قال المسؤول الأمني بمدينة تويسيت، وهو يخاطب جمعا من ممثلي السلطات المحلية والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بمناسبة الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لتأسيس الأمن الوطني أمس الثلاثاء 16 ماي الجاري” إن مفوضية الشرطة بتويسيت بوبكر لم تكن لتبلغ أهدافها لولا روح التعاون البناء مع شركائنا في الميدان من سلطات محلية والسلطات المنتخبة وباقي المصالح الأمنية الموازية وتحت الاشراف الفعلي والدائم للسلطة القضاء ومراقبته دون إغفال ما لفعاليات المجتمع المدني والمهنيين والمنتمين إلى جميع القطاعات من عظيم الأثر لترسيخ دولة الحق والقانون”.
وأشاد ذات المسؤول الأمني بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها مختلف الأقسام التابعة لمفوضية الشرطة لهدف توفير الطمأنينة والسكينة والجو الأمن للمواطنين لممارسة انشطتهم اليومية في اطار احترام “مبادئ حقوق الانسان” وتكريسا لمبدأ “تقريب الادارة” من المواطنين وتطوير الخدمات الأمنية، مردفا”أن المفوضية تعمل جاهدة على تسهيل الاجراءات الادارية وذلك بغية تبسيط المساطر المتعلقة بالمرتفقين”.
وفي نفس السياق، وترسيخا لمبدأ الانتشار الأمني المعقلن بمدينتي تويسيت وسيدي بوبكر، فإن عناصر الأمن العمومي والشرطة القضائية أوكلت إليها مهمة تكثيف الجولات الأمنية بكافة الأحياء، يضيف نفس المسؤول الأمني، حتى يتسنى تقريب الأمن للمواطن، والاستجابة لمتطلباته كلما دعت الضرورة الى ذلك.
وأكد على أن مديرية الأمن الوطني بالمنطقة تحرص على التغطية الشاملة للفرقة المحلية للاستعلامات العامة لجميع الأحداث التي تعرفها المنطقة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو تلك التي لها علاقة بتأمين الشريط الحدودي .
ومن جهة أخرى، عملت المؤسسة الأمنية وحفاظا على سلامة التلاميد بتنظيم حملات تحسيسية داخل مختلف المؤسسات التعليمية لحماية التلاميذ من جميع الأخطار المحتملة وخلق مناخ مناسب للأطر التربوية للقيام بمهامهم التربوية على أحسن وجه.
وتتعهد مفوضية الشرطة، يضيف المسؤول الأمني بتويسيت بوبكر “بتدعيم آليات التواصل مع فعاليات المجتمع المدني كما ستظل وفية مع شركائها لمحاربة الجريمة في أفق خلق شرطةمجتمعية قريبة من المواطن”.
كما تحرص مفوضية الشرطة بهذه المنطقة على ترسيخ مفهوم حقوق الانسان والحفاظ على الحريات الشخصية وتفعيل المقتضيات القانونية بكل جد وحزم، يؤكد نفس المسؤول الأمني.
وخلص المتحدث إلى “أن العلاقة التلازمية القائمة بين الأمن ومحيطه الخارجي تجسد فلسفة الشرطة المواطنة في تفاعل ايجابي مع المجتمع وبالتالي ينبغي على الجميع المساهمة في تحقيقه”.