ثمنت القمة العربية في ختام أشغالها، الجمعة في جدة، دور المغرب في جهود التسوية بليبيا وتضامنه مع اليمن.
وأكدت القمة العربية في قرارها الخاص بتطورات الوضع في ليبيا، أهمية التأسيس على الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات سنة 2015 للتسوية السياسية وتنفيذه الكامل.
صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
كما ثمن القادة العرب الجهود التي بذلتها المملكة المغربية مع أشقائها العرب في التضامن مع اليمن والمساهمة في برنامج إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي اليمني.
وجددت القمة التي يحضرها نيابة عن الملك محمد السادس، شقيقه الأمير مولاي رشيد، التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استنادا إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشددت على أهمية وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والمليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة، مؤكدة على أن الصراعات العسكرية الداخلية تحول دون تحقيق تطلعات الدول والشعوب .
وأكدت القمة أن التنمية المستدامة والأمن والاستقرار والعيش بسلام حقوق أصيلة للمواطن العربي ولن يتحقق ذلك إلا بتكاثف الجهود وتكاملها ومكافحة الجريمة والفساد بحزم وعلى أعلى المستويات وحشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قادر على الابتكار بما يخدم ويعزز الأمن والإستقرار في المنطقة.