الحدث الافريقي- (رسالة الخرطوم)
خاطب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، الحارث إدريس أعضاء مجلس الأمن قائلا: “رغم توفر الشواهد على تورط عناصر المليشيا المتمردة في أعمال القتل ونهب المدينة وتعريضهم لالبتزاز واقتحام حرمة المنازل والمرافق الصحية فأن تقرير بعثة “يونيتامس” لم يستنكر ذلك ويشجبه خلافا لما درجت عليه تقاريرها في توجيه الاتهامات للقوات النظامية خلال فترة التظاهرات”.
واضاف نفس المتحدث إلى أن تقرير فولكر للمجلس بشأن تقدم العملية “يجافي الواقع” لأنها بالشكل الذي سارت عليه كانت أحد عوامل تعقيد المشهد السياسي لعدم الحيدة والشفافية، ولاحظنا أن رئيس البعثة أرسل رسائل أدت لنتائج سلبية
وأكد مندوب السودان لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس لـ مجلس الأمن الدولي، أن نهج البعثة الأممية للسودان كان “عدم التوازن ” في التواصل مع المكونات السياسية مما أضعف مردود ورش العمل التي نظمتها في مجال الحكم الديمقراطي أو السلام المستدام أو بناء السلام بسبب خلل في المنهج وأسلوب المقاربة.
وأوضح السفير السوداني، أن “البعثة الأممية لم تبذل أي مجهود ملموس في تنفيذ مشروعات SLF في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان”.
وشدد ذات المتحدث، أن تقرير رئيس بعثة الأمم المتحدة للسودان فولكر بيرتس أغفل ذكر أن الشرارة الأولى للاشتباكات انطلقت من قوات التمرد.
.