في جلسة خاصة بنيروبي ، شارك فيها آري بن ميناشي الاسرائيلي من اصول عراقيه والذي عمل كمستشار سابق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومؤسس شركة العلاقات العامة الكندية التي تعاقد معها الدعم السريع لتحسين صورته بالغرب ، ابدى المستشار احباطه مما الت اليه المعارك في الخرطوم ويرى انها ستقضي على الدعم السريع وليس اضعافه فقط ، وتحسّر علي المجهود الكبير الذي تم بذله لتحسين صورته في الغرب ، وتقديم حميدتي كحامي للديمقراطية .
وقال ان معلوماته تشير إلى ان الدعم السريع فقد قيادته وقواته ، بدرجة كبيرة لن تسمح له بلعب دور مؤثر في المشهد السياسي القادم في السودان .
وبحكم معرفته بقيادات الدعم السريع وجنرالاته قبل الحرب موضحا ان بلاده غير ملزمه في الوقت الحالي بكشف الأسماء التي كانت وراء تقديم وتعريف قوات الدعم السريع تمهيدا للاعتراف بها دوليا عبر شركة العلاقات الكنديه بقدر ما انه يرى ان ما تبقى من قوات يحتاج الى قيادة بمستوى الجنرال عثمان حامد ، لكن عائلة دقلو ترفض ذلك وتشكك في ولاءه ويقولون انه سينسحب وينضم للجيش وان لديه تواصل مع رفقائه في SAF ، لكني علمت من مصدر موثوق ان السبب الحقيقي هو ان المكوّن القبلي لديهم لن يقبل به ويعتبرون عرقياً اقل شأناً منهم.
وانتقد بن ميناشي، عبدالرحيم دقلو، ووصفه بانه متهور وانه السبب في هذه الكارثة وان قراءاته واحاديثه كلها كانت خاطئه ضللت اخوه.
وصرّح ان هنالك مشكلة مالية تواجه الدعم السريع والتزاماته الداخلية والخارجية وواصل في شتم عبدالرحيم ووصفه بالفاسد الفاشل وان صلاحياته في الصرف محدودة ، و الصلاحيات كانت عند الآخر.
وعند سؤاله عن مصير حميدتي ، صمت بن ميناشي وقال بأسى انه لا يريد الاجابة.