بقلم/ محمود حسين
مع مرور أكثر من مائة عام من قضية دولة الأحواز العربية المحتلة من قبل النظام الإيراني المحتل الأمر الذي قوبل بالرفض من جميع الدول العربية علي مر السنوات الأخيرة حيث دعا المجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية في بيان رسمي من اللجنة الإعلامية التابعة لمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية الذي يرأسها د. محمود حسين رئيس لجنة الإعلام لمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية .
حيث صرح د. محمود حسين رئيس لجنه الإعلام لمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية إن الدور الإعلامي العربي يتمثل في دعم القضية العربية التي تركها معظم الدول العربية بدون حل وان مجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية يدعوا جميع الدول العربية والإسلامية علي أن تقف بجوار دولة الأحواز العربية المحتلة من قبل النظام الإيراني المحتل ، داعين للجميع الوقوف بجوار دولة الأحواز العربية المحتلة هذه القضية التي تعد من أهم القضايا العربية والدولية ولا ننساه ما قامت به جامعة الدول العربية عام 2017 باستضافة وعرض قضية دولة الأحواز العربية المحتلة .
علي الصعيد الآخر أكد ا. حسام عثمان المتحدث الرسمي لمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية المصرية في تصريح هام من أدارة لجنة الإعلام لمجلس الوطني لدعم رئاسة الجمهورية علي أن الدعم المصري لقضية دولة الإحواز العربية المحتلة ليس من الآن ، بالعكس مصر تقف بجوار قضية الأحواز العربية منذ قديم الأزل ولا نساه في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، خطط الجيشين المصري والعراقي لتتدخل بقوات النخبة من البلدين لدعم المقاومة المسلحة الأحوازية، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أحبطتا تلك العملية، وأعلمتا إيران عن المخطط قبل بدئه، الى ان تم احياء القضية مجددا على يد معمر القذافي عام 1977، قبل أن تهدأ تماما وتتحول الى ورقة ضغط من حين الى اخر تطفو على السطح ثم تغرق مجددا فى قاع النسيان، والان وبعد أقامة مؤتمر “اعادة شرعية دولة الاحواز العربية” بكنانة العرب وقبلة العروبة جمهورية مصر العربية ، أرى أن القضية الاحوازية تسلك مسار جديد، وتخرج القضية الاحوازية خارج لعبة شد الحبل بين الدول العربية وايران، وباتت قضية قومية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تكسب أرضيتها العربية من نواكشوط وحتى المحمرة (عاصمة الاحواز).
وأشار دكتور حسن بديع مدير تحرير جريدة الأهرام المصرية والكاتب الصحفى والمحلل السياسي في تصريح هام أن قضية الأحواز العربية المحتلة قضية محورية ثابته الأصول العربية وعلي طهران معرفة تلك القضية الهامة في سبيل عودة دولة الأحواز العربية المحتلة مرة أخري لأبنائها فالخطوة الجديدة التى اقدم عليها اشقائنا الاحواز برعاية الشيخ على جابر عبد الحميد الشيخ خزعل، والدكتور عارف الكعبي رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الاحواز العربية المحتلة تحسب فى اعادة توجيه البوصلة الاحوازية مرة اخرى بعد أن فقدت اتجاهها لبعض من الوقت، فالعنوان الذى حمله المؤتمر سابقا في القاهرة والذى جاء بعنوان “اعادة شرعية دولة الاحواز العربية” والتى يتحرك تحت مظلته مناضلونا الاحواز له أكثر من دلالالة ورسالة وهدف، ويكتب تاريخ جديد للقضية فى وقت هام يمر به اقليم الشرق الاوسط، وتمر به القضية الاحوازية نفسها، ويؤكد ان القضية الاحوازية لم تدفن بعد، وان نضال شعبنا الاحوازي شعلة لا تنطفئ، ولم يعد امام العرب الا بدفع القضية الاحوازية الى منصة الحق والعدل.
وعلي الصعيد الأمني أكد اللواء رضا يعقوب الخبير الدولي في مكافحة الإرهاب ورئيس جهاز وزارة الداخلية المصرية لموكب رئاسة الوزراء المصرية سابقا أن ما تقوم به طهران من عمليات قتل وتعذيب لأبناء دولة الأحواز العربية المحتلة يعد من أهم القضايا التي لابد من دعمها دعم مصري وعربي ضد الفكر الفارسي المحتل لأراضي الأحواز العربية المحتلة وهذا الأمر غير مقبول به في القاهرة ولابد من العمل بجوار أبناء الأحواز العربية تجاة أعداء العالم العربي الذي يتمثل في طهران وانتهاكات لحقوق الإنسان في الأحواز العربية المحتلة .
كما أكد الدكتور عبد العزيز السيد نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية ورئيس قسم النزاعات المذهبية بالازهر الشريف إن لابد من الوقوف بجوار دولة الأحواز العربية المحتلة وفتح باب الدراسة لجميع أبناء الأحواز في الأزهر الشريف ، والذي أطلق عام 2002 من شيخ الأزهر الشريف وقتها الشيخ محمد سيد طنطاوي الذي فتح الباب لأبناء دولة الأحواز العربية المحتلة لكي يدرسوا في الأزهر الشريف في جميع التخصصات الأزهرية .
وعلي المستوي الخارجية المصرية صرح السفير جمال بيومي مساعد وزير الخارجية المصري سابقا والأمين العام لمستثمري العرب إن لابد علي جامعة العربية أن تحتضن دولة الأحواز العربية المحتلة وفتح باب لهذا الأمر في داخل اجتماعات وزراء خارجية دول العربية من شأن تعزيز قضية دولة الأحواز العربية المحتلة والوقوف بجوار تلك القضية العربية العامة