طلبة جامعة وجدة يستفيدون من دعم مجلس جهة الشرق
يظل مجلس جهة الشرق على قناعة أن هذه الجهة ستستعيد كل ديناميتها، بحرصه على تمكين وتفعيل كافة الإمكانيات التى تسهم فى تقوية الفرص وتنمية المهارات، والتي تعكس اهتمام مجلس جهة الشرق بكافة المبادرات التي تفتح آفاق الابتكار والإبداع، وتعزز من مشاركة الشباب في الجهود التنموية، وتفتح لهم فرص التطور لمواكبة المستقبل.
وكانت جامعة محمد الأول- وجدة، أطلقت منتصف العام المنصرم برنامجا جديدا لمواكبة الطلبة في تخصص ريادة الأعمال، وهي المبادرة المخصصة لطلبة جهة الشرق الراغبين في الانخراط في عالم ريادة الأعمال، وإحداث مقاولاتهم الذاتية. ويكمن الهدف في أن يشكل (برنامج الطلبة رواد الأعمال) آلية لتحسين جاذبية الجهة وتعزيز قدرتها التنافسية الاقتصادية. ولتنزيل هذا المشروع فقد رصدت له اتفاقية وقعها مجلس جهة الشرق وجامعة محمد الأول 4.5 مليون درهم مساهمة مجلس الجهة، فيما ستوفر الجامعة، من جهتها، الإقامة والتكوين والمشورة اللازمة.
وسلمت مؤخرا بمقر مجلس الجهة العقود ل 11 طالبا في اطار خلق حاضنة لمواكبة ريادة الاعمال من أجل دعم الطلبة حاملي المشاريع الابتكارية، بإشراف كل من عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، وياسين زغلول رئيس جامعة محمد الأول بوجدة.
ووعيا بالدور الذي سيلعبه الطلبة في تطوير اقتصاد الجهة، وخلق مقاولات جديدة من شأنها خلق فرص عمل وإعطاء قيمة مضافة لجهة الشرق،جاءت مبادرة الحاضنة الترابية لحاملي المشاريع، التي تهدف إلى دعم النمو الجهوي وتشجيع الابتكار بجهة الشرق، وذلك من خلال الخبرة وهندسة مشاريع دقيقة موثوقة ومستدامة بفضل دور الحاضنة وتوجيهات الشركاء؛ إقامة شبكات للكفاءات وتقاسم الموارد والمهارات؛ وتنشيط الجهة ودعم المشاريع خاصة عن طريق نشر الثقافة والممارسة في مجال إنشاء المشاريع. إضافة إلى إنتاج منتجات وخدمات ملائمة للسوق؛ تطوير وتعزيز الأنشطة الإبتكارية والتنموية.
وأوضح أحد الطلبة المستفيدين من هذه المبادرة أن وجودها يعطي فرص كبيرة في تحفيز الطلبة حاملي المشاريع وجذب الاستثمارات للقدرة على توفير فرص العمل وتأهيل الشباب أنفسهم للخوض في تجارب ريادة الأعمال. وهي رؤية استشرافية لمجلس الجهة والجامعة معا تجاه كافة القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.