عقدت القيادة العامة للمنظمة اجتماعها العادي يومه الأحد 4 يونيو 2023 بجناح القائد محمد جلال الصافي بالمركز الوطني الكشفي بالمعمورة، وذلك برئاسة القائد عبد الحق العرايشي نائب القائد العام، والتي تأتي في غمرة تخليد اليوم الوطني للكشفية المغربية المصادف لـ 26 ماي من كل سنة، وهو ما يعبر عن الاهتمام الملكي البالغ الذي أولاه المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه لهذه الحركة التربوية، وإكبارا للعطف المولوي السامي لجلالة الملك محمد السادس.
وامتنانا للرعاية التي يسبغها الأمير مولاي الرشيد رئيس الجامعة الوطنية للكشفية المغربية وما يمنحها من عناية خاصة ضمانا لانتشار أمثل عبر جهات المملكة، بحسب بلاغ أصدرته القيادة العامة للمنظمة، وعلى هدي مؤسس منظمة الكشاف المغربي ماهدها الأكبر الزعيم علال الفاسي رحمة الله عليه في ذكرى رحيله العطرة.
حيث استحضر نفس البلاغ، مستجدات الحركة الكشفية على الصعيد الوطني خاصة والصعيدين العربي والدولي، شاجبين التطاول على وحدتنا الترابية من طرف كشافة الجزائر ضد كل الأعراف والأخلاق الكشفية المتعارف عليها، ليتم في خلاصة هذه الأعمال التأكيد على التشبث بمبدأ جماهيرية الحركة الكشفية ببلادنا وفق ميثاق جامعتها وما تنص عليه الضوابط العربية والعالمية.
ونوهت القيادة العامة في نفس الآن بالنجاح المتميز للباراجمبوري العربي الثاني الذي احتضنته بلادنا تواليا، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس خلال الفترة الممتدة ما بين 29 أبريل و05 ماي 2023، بقيادة القائد محمد برهاني عضو القيادة العامة للمنظمة ومستشار المكتب العالمي في موضوع الحماية من الأذى.
وثمن ذات البلاغ جهود أطر المنظمة وباقي مكونات الجامعة التي ساهمت في إنجاح هذا الحدث المتميز، كما استحضروا الصعوبات التي سيخلفها الموسم التخييمي لهذه السنة مما يتطلب تظافر جهود مختلف المتدخلين في هذه العملية لإنجاحها خدمة للطفل المغربي، ليعبر الحاضرون عن انخراطهم التام، ومن خلالهم جميع منتسبي المنظمة، في جميع الأوراش التنموية التي تعرفها بلادنا بدءا بورش الحماية الاجتماعية مرورا بورش الحفاظ على الثروة المائية وصولا إلى المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وضمانا لمواكبة أمثل لهذه التحديات شدد أعضاء القيادة العامة على ضرورة خلق دينامية تنظيمية داخل دواليب المنظمة وأجهزتها مركزيا وجهويا ومحليا، لمواكبة التطور الإيجابي الذي تعيشه خلال الفترة الأخيرة بتوجيه من الأخ القائد العام الحاج محمد أفيلال وبقيادة نائبه، مستلهمين روح الرعيل الأول من الوطنيين المؤسسين، عبر اعتماد الحكامة مُوَجها لعمل المنظمة، مع إشراك كل الطاقات التي تزخر بها واستثمارها في أفق تحقيق الانتشار المطلوب للمنظمة خصوصا وللحركة عموما.يضيف ذات البلاغ.