أخبارالرئيسيةصحافة وإعلام

الصحافية السودانية “أنعام”تروي كيف نجت من الحرب بعد تصفية أسرتها

قالت الصحافية أنعام النور محمد صالح “كنت أقيم وأباشر عملي الصحفي من مدينة الجنينة، ولاية غرب دارفور.
في يوم 23 مايو الماضي، حوالي الساعة 9 صباحا، اختطفني مجهولون تحت تهديد السلاح من أمام مخبز حي التضامن.

وضربوني مرة أخرى، وكانوا يتحدثون بجهاز (ثريا) ولم أميز ما يقولونه لأنهم بالخارج وكانت حالتي الصحية سيئة.
حين دخلوا علي مرة أخرى وجهوا إساءات لي ولأسرتي وضربوني أيضا على رأسي.”
في يوم 27 مايو ليلا وجدت نفسي بالحي الذي تم خطفي منه بمنزل أسرة، وبعد أن وعيت نقلت إلى منزل أخي.

على مدى أيام الاختطاف، تضيف الصحافية أنعام “تعرضت للتعذيب الشديد، وبعد استهدافي المباشر، هربني والدي ليلا بمساعدة صديقه، لكن تمت تصفية 11من عائلتي بينهم أخي، وتم نهب وحرق منزلنا.”
خلال عملية الهروب،تقول أنعام النور” تمت مداهمتنا وسرقت حتى ثيابي القليلة، الآن أنا أتنفس ولم أمت، وأوضاعي صعبة للغاية، وأتلقى العلاج بمنزل أقاربي”.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button