قال وزير الداخلية في جوابه عن سؤال كتابي كانت تقدمت به النائبة البرلمانية ريم شباط حول “ضبط ومراقبة المواد والمنتجات الغذائية”، أن وزارته تعمل وبشكل متواصل على مراقبة المواد والمنتجات الغذائية، وتكثف مراقبتها في شهر رمضان حرصا منها على توفير المواد الغذائية التي تلقى إقبالا كبيرا لدى المواطنين خلال هذا الشهر الرمضاني، وأيضا تشديدا على أن تكون الأسعار في مستوى القدرة الشرائية للمغاربة.
وكانت النائبة البرلمانية ريم شباط قد توسعت في سؤالها حول دور حملات المراقبة التي قامت بها لجن المراقبة في مختلف العمالات والأقاليم ببلادنا، مادام الارتفاع للأسعار لازال يسيطر على أثمنة الخضر والفواكه خاصة الأساسية منها، مثل البطاطس والبصل ورغم تراجع أسعار الطماطم خلال الأيام القليلة الماضية، عادت للارتفاع من جديد ليصل سعرها ل12 درهم للكيلوغرام الواحد بعد تراجعه إلى أربعة دراهم للكيلوغرام قبل أيام، هذا الارتفاع يعيد النقاش، تقول “ريم شباط”، حول مسؤولية لجن المراقبة ومدى نجاعة عملها.
وفي هذا السياق، يضيف جواب وزير الداخلية، أن هذه المراقبة المستمرة التي تواكبها لجن مختصة، راقبت 157000 محلا تجاريا ومحلات للإنتاج والتخزين، وتم ضبط 8200 مخالفة للقوانين الجاري بها العمل، كما تم حجز وسحب وإتلاف 500 طن من المواد والمنتجات الغير الصالحة للاستهلاك والتي لا تستجيب لمعايير السلامة الصحية. وأيضا تم إغلاق 78 محلا تجاريا لعدم توفرها على شروط السلامة الصحية .