قدرت الأمم المتحد عدد اللاجئين السودانيين نحو البلدان المجاورة ب2.2 مليون نسمة هاجرت السودان من الحرب الدائرة بهذا البلد الافريقي.
وتسعى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للحصول على 445 مليون دولار إضافي للتعامل مع الهجرة الجماعية المتوقعة لنحو 860 ألف شخص من السودان إلى 6 من أصل 7 دول مجاورة، وهي تشاد ومصر وإثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، بحلول فصل الخريف
وكانت ساكنة السودان تعاني قبل هذا التاريخ، أي منذ اندلاع الصراع الداخلي من نقص في المواد الغذائية ما عرض الكثير إلى أمراض مزمنة أوللموت البطيء.
وتعرضت حينها قوافل الإغاثة إلى التخريب والنهب والسرقة، أدى إلى قتل أكثر من 5 أشخاص من الإغاثة الدولية جراء الصراع على المساعدات الدولية في ظل مجاعة خطيرة تهدد الشعب السوداني.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 330 ألف شخص نزحوا داخل السودان منذ 15 أبريل. وكان هناك 3.7 مليون نازح داخلياً بالفعل قبل اندلاع القتال، معظمهم في منطقة دارفور، حيث تصاعد العنف منذ بدء صراع كبير في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
هذا إضافة إلى أن السودان يستضيف أكثر من مليون لاجئ، معظمهم من جنوب السودان وإريتريا وإقليم تيغراي الإثيوبي.
وكان ما يقرب من 16 مليون شخص قبل شهر أبريل يعتمدون على المساعدات الإنسانية. وتشير تقديرات للأمم المتحدة، حصلت عليها «رويترز»، إلى أن الرقم مرشح للزيادة بنحو 5 ملايين نسمة، من بينهم 2.5 مليون طفل.
تلقى برنامج مساعدات الأمم المتحدة للسودان حتى الآن 15 في المائة فقط من التمويل المحدد له في عام 2023، وقدره 1.75 مليار دولار.
إريتريا من أكثر الدول الأفريقية فقراً وقمعاً. ويفر الآلاف منها كل عام في محاولة لخوض رحلة محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.