حاورها/ محمود حسين
صاحبة الصوت الذهبي الإعلامية زهرة شداد في الإذاعة العالمية التي استطاعت أن تكون من أفضل الإعلاميات في الوطن العربي ، فعملت بأقوي الإذاعات العالمية ببلجيكا .
حيث أجرينا معها حوار عن مراحل حياتها :-
1- حدثينا عن مراحل حياتك الإعلامية كأفضل إذاعية عالمية ؟
20 عاما وأنا في الغربة بمملكة بلجيكا ، في الحقيقة سعيدة كوني مغربية وأعمل في المجال الجمعوي وكانت لي تجربة فيه وتجربة ناجحة والحمد لله ، كذلك أعمل في المجال الإعلامي وبالتحديد في إذاعة إيطالية هنا ببلجيكا كمنشطة برامج ولي برنامج خاص بي وبإسمي “مع زهرة” أناقش فيه مع مختصين أو أكتفي بطرح الموضوع وأتناوله بمفردي في الإذاعة ، فعلي سبيل المثال تحديات الغربة ، والمشاكل التي تؤدي إلي الطلاق ، والبحث عن السعادة ، والمراهقة المتأخرة عند الرجال ، والموت ، وماذا حضرت لتقاعدك تحديات الطلبة في الغربة ، وأحوال العالم في ظل التحديات الراهنة من حروب وغلاء الأسعار ، والمجال الديني والثقافي والرياضي ، وحكايات المدن ، فمثلاً أختار مدينة وأتحدث عنها ، “حدث في مثل هذا اليوم” .
2- ما هي أهم هواياتك الفنية ؟
عندي هوايات عدة من بينها المسرح والسينما وعلى ذكر السينما قمت بتمثيل فيلم قصير والذي يتحدث عن التفكك الأسري ، وموظفة في ملعب كرة كمراقبة ، ولدي أنشطة أخرى مع بلدية المدينة وبرنامج salon souvenir نتناول فيه كل ما يجول من أحداث حول العالم .
3- ما هي أصعب المواقف التي مرت بها الإعلامية زهرة شداد ؟
في حياتي مررت بالكثير من الصعاب لما أحمله على عاتقي من تفكير بمستقبلي ، فعندما كنت أستيقظ ف الصباح وبينما أحتسى القهوة أسرح بمستقبلي لا أدري ماذا يحمل لي القدر غداً هل سيسعدني أم سيسعدني ، فدائماً ماكنت مصرّة للوصول إلى ما أريد ، وأملي بالله ما انقطع عني ولو للحظة .
4- كيف كانت مراحل طفولتك ؟
بينما كنت صغيرة لا أحمل سوى الضحكات واللعب وضفائر شعري تطير معي بالهواء ، فهي الأخرى سعيدة لحداثتها على الدنيا ، كنت أذهب إلى المدرسة وأنا في قمة سعادتي ، فرحة مبتهجة ، متحمسة ، عاشقة للتعليم والمدرسة ، حينها كان أحد أساتذتي يلقبني بالمذيعة ، حتى وأنني وضعت آمالي منذ الصغر ، ورغم الصعاب التي مررت بها وخاصة في غربتي إلا وأنا أثابر وأحاول قدر إستطاعتي أن أحقق هدفي وما سأكون سعيدة حينما أعمل به حتى أنني وصلت إلى مذيعة في إحدى المحطات الإيطالية .
5- حدثينا عن دور أسرتك في المجال الإعلامي الذي تعملين فيه الآن ؟
أسرتي لهم دور كبير في حياتي الشخصية وحياتي الإعلامية بشكل كبير ، أبي هو عنصر الحكمة الذي تعلمت منه ، وأمي التي عاشت بقلبها معنا ، علمتني أن أكون صاحبة شخصية إعلامية ذو عاطفة وبشخصيتي التي تتسم بالحكمة من أبي حفظهما الله عزوجل .
6- ما هو دورك في المجال الإعلامي ؟
دوري الإعلامي تمثّل في إذاعتي ببلجيكا كبرنامج خاص بي وبإسمي “مع زهرة” وكما ذكرت أناقش فيه مع مختصين أو أكتفي بطرح الموضوع وأتناوله لوحدي في الإذاعة علي سبيل المثال تحديات الغربة والمشاكل التي تؤدي إلي الطلاق والبحث عن السعادة نوستالجي المراهقة المتأخرة عند الرجال وكذلك مواضيع دولية وعربية .
7- ما هو دور مملكة المغرب في حياة الإعلامية زهرة شداد ؟
مملكة المغرب لها دور كبير في حياتي فهي بداية انطلاقتي كإعلامية عربية ، حيث شكلت شخصيتي الإعلامية في العالم العربي والدولي في بلجيكا ، فهي نقطة إعلامية كبيرة حولت حياتي لكي أكون أفضل إعلامية مغربية في بلجيكا .
8- ما هي أهم الكتب التي قرأتيها في تاريخك الإعلامي ؟
من أهم الكتب التي قرأتها ، كتاب الأيام للكاتب الكبير “طه حسين” الذي كتب فيه مسيرة حياته من أول ما بدء في الكتابة الأدبية المتكاملة فهو عنصر هام في حياتي الأدبية ، والعلمية والثقافية ، وطبعاً أمير الشعراء “أحمد شوقي” الذي أثر في قلبي بأبياته الشعرية ، والشاعر “حافظ إبراهيم” والعديد من المؤلفين.. .
9- في نهاية الحوار كلمة للشباب الطموح في العمل الإعلامي ؟
أقول للشباب وفتيات الوطن العربي عليكم بتحقيق أهدافكم في كل أعمالكم ، وذلك بالمثابرة والصبر والرضا وتحمل جميع المشقات ، لكي تصبحواْ عنصر هام في كل الأعمال التي تعملون بها مستقبلاً ، وعليكم التركيز علي تحقيق الهدف بكثير من الإجتهاد في كل الأمور التي تسيرون بها .
