سيحضر مباراة نصف النهائي بين المنتخب المغربي لاقل من 23 سنة ونظيره المالي، اليوم بمركب الامير مولاي عبد الله بالرباط، كشافون ومنقبوا المواهب، وعددهم يفوق 60 فردا يمثلون 20 نادي أغلبهم من القارة الاوروبية.
ويرجع هذا الحضور الكبير لظهور العناصر الوطنية بصورة جيدة في الدور الاول من المنافسات، ونفس الشيء للمنتخب المالي ، جعل هذا الكم الكبير من الكشافين يصر على متابعة بعض العناصر التي استأثرت بالاهتمام سواء بالمنتخب المغربي او المالي،
فإذا كان الزلزولي والخنوس يملكان رصيدا معرفيا لدى هؤلاء، فإن باقي العناصر لازالت تحت المراقبة، وخاصة منها متوسط الميدان أمير ريشاردسون الذي شكل مفاجئة لدى المتتبعين الاجانب بالرغم أن اللاعب كان نشيطا بالدرجة 2 في الدوري الفرنسي، وكذلك إسماعيل صيباري الذي ظل حبيسا في احتياط ايندهوفن في جولات الاياب من الدورى الهولندي، مما جعل الصحافة الهولندية تستفسر عن تهميشه بعد أداءه الرائع رفقة الاشبال.
ويسعى هؤلاء الكشافون استغلال الميركاتو الصيفي الحالي، لايجاد عناصر جيدة يطعمون بها الاندية الاوروبية الراغبة في الاستعانة بخدماتهم خصوصا وانهم لاعبين صغار السن وامامهم وقت طويل من التطور والعطاء،