وجه بديع أوك رسالة وداعية لمكونات نادي الوداد الرياضي، بعد رحلة استمرت خمسة مواسم كروية، حصد من خلالها اللاعب العديد من الألقاب، جاء فيها: “شاءت الأقدار أن يكون هذا خطابا وداعيا لعائلتي التي قضيت برفقتها 5 سنوات، خطاب كنت أتمنى ألا يصل ذات يوم وأكتبه لكن حكم الله لا مفر منه،انتهت قصتي مع الوداد كلاعب لكن لن تنتهي كمُحب لهذا الكيان الذي عشت معه أفضل الفترات، حققت فيها 4 ألقاب وكانت قد تكون أكثر”.
وأضاف: “يشهد الله أنني لم أدّخر قطرة عرق واحدة في سبيل الفريق، ولو تطلب الأمر دمي لمنحته دون تردد، وحتى في أحلك فتراتي كلاعب كنت نِعم المساند لزملائي من بنك الاحتياط أو المدرجات أو حتى شاشة التلفاز، لأن ما كان يهمني هو شمل العائلة الحمراء ورؤيتها في العالي دائما . لن أقول وداعا لأن هذا الكيان سيظل في قلبي دائما، وجمهوره ستظل تشجعياته في أذني، بل وحتى انتقاداته سأواصل التعلم منها، لأنها تأتي ممن تحبهم ويحبونك، ومن يريدون لك الخير والتوفيق دائما”.
وانهى قائلا: “أتمنى التوفيق والسداد للوداد دائما وأشكر كل من ساندني وشجعني وانتقدني، أشكر كل اللاعبين الذين جاورتهم هنا دون استثناء، وأشكر بالدرجة الأولى الجمهور الذي كان ولا يزال الرقم واحد لهذا الكيان وأرجو دعواتهم لي”.