انتخب المؤتمر العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف الزميل محتات الرقاص رئيسا جديدا بالاجماع، الجمعة 14 يوليوز 2023 بالدار البيضاء، وذلك بمشاركة أزيد من 350 مؤسسة صحفية، وطنية وجهوية، عضوة بالفيدرالية، وتمثيلية فروع كل جهات المملكة.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، ثم إنجاز جدول أعمال الجلسة التنظيمية الأولى كاملا، وخصوصا تقديم التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما والمصادقة عليهما بأغلبية واسعة تقترب من الإجماع، ثم دراسة تعديلات على القانون الأساسي وإقرارها أيضا، قدم المكتب التنفيذي والرئيس استقالتهم، وشكل المؤتمر رئاسة له تولت تدبير باقي مراحل المؤتمر.
وبعد انتخاب الرئيس الجديد، باشر المؤتمر انتخاب المجلس الوطني الفيدرالي الذي يضم 57 عضوة وعضوا، ضمنهم 12 رئيسا للفروع الجهوية بالصفة، في حين انتخب المؤتمر 45 عضوة وعضوا عبر الترشيح الحر والتصويت السري.
بعد أن قدم عشرات المؤتمرين ترشيحاتهم لعضوية المجلس الوطني الفيدرالي، انطلقت عملية التصويت من لدن المؤتمر، وهو ما أفضى إلى طول الفترة الزمنية التي استغرقتها عملية الفرز واحتساب النتائج، والتي تواصلت، بدون انقطاع، طيلة الليل والى غاية صباح السبت الموالي.
وكان المؤتمر قد صوت بتكليف هيئة الرئاسة بمعية فريق من المؤتمرين لتولي عملية الفرز ثم الاعلان عن النتائج،
وقد نجم عن عملية الانتخاب الحر والديموقراطي، رغم طول المدة التي استغرقتها، استكمال نقاط جدول الأعمال التنظيمي.
والزميل محتات الرقاص هو مدير نشر الصحيفتين اليوميتين:( بيان اليوم) و(ALBAYANE)، ورئيس مجلس تسيير الشركة الناشرة لهما، وهو صحفي وكاتب عمود، ولد سنة 1968، وبدأ ممارسة المهنة صحفيا في : 1998، ثم مدير نشر ابتداء من:2009 الى اليوم.
انتخب عن فئة الناشرين عضوا بالمجلس الوطني للصحافة في الولاية المنتهية الآن، وترأس لجنة التكوين والتعاون والدراسات كما عمل ضمن لجنة البطاقة، وعرف عنه، خلال ذلك، التواصل المستمر مع الناشرين والصحفيين والتفاعل الدائم معهم، ولديه علاقات واسعة في الجسم الصحفي الوطني ويحضى باحترام الكثيرين.
تحمل مسؤوليات من قبل داخل الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، حيث كان عضوا بمجلسها الوطني ثم بالمكتب التنفيذي ثم نائبا للرئيس في السنوات الثلاث الأخيرة.
وقبل أن يتولى إدارة النشر، كان عضوا بالنقابة الوطنية للصحافة المغربية، حيث ترأس فرعها بالرباط لسنوات، ثم كان عضوا بمكتبها التنفيذي.
وجرى تعيينه في الولاية الحالية عضوا بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، وهو الآن مقرر لجنة الحماية ورصد انتهاكات حقوق الإنسان.
ويعرف بانفتاحه ورصانته، فضلا عن إلمامه بمختلف ملفات وقضايا قطاع الصحافة والنشر ببلادنا، ويمتلك قدرة كبيرة على العمل داخل المنظمات المهنية، والتنسيق والتعاون والتدبير الجماعي،
انتخابه على رأس فيدرالية الناشرين كان بإلحاح من كل مكونات الفيدرالية، وتمثل الخطوة بداية مرحلة جديدة من شأنها تيسير التواصل والتقارب داخل تنظيمات الجسم المهني، والسعي المشترك لبناء التوافقات اللازمة من أجل وحدة الجسم المهني الوطني، وتجاوز التوترات الهامشية بين مكوناته.
وجاءت نتائج الانتخابات على الشكل الترتيبي التالي بحسب عدد الأصوات المعبر عنها من طرف المؤتمرين.
وأعلن الرئيس المنتخب أن أول دورة لهذا المجلس الوطني الفيدرالي المنتخب ستنعقد في غضون الأيام المقبلة لانتخاب المكتب التنفيذي الجديد وفق قوانين وأنظمة الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، وذلك بعد أن طالت عمليات فرز أصوات انتخاب المجلس الوطني الفيدرالي حتى صباح يوم السبت، وتجاوبا مع كثير ملتمسات من أعضاء المجلس الوطني المنتخبين، ومن عدد من المؤتمرين بذلك، واعتبارا لضرورة تنقل الكثير من الزملاء.
يضاف إلى هذه اللائحة رؤساء الفروع بالصفة. وهو كالتالي:
إدريس مبارك (سوس ماسة)
إبراهيم السروت (مراكش أسفي)
عبد الحق بخات (طنجة تطوان الحسيمة)
يوسف السوحي (فاس مكناس)
عبد العالي جابري (الشرق)
رشيد أوس (كلميم واد نون)
الحافظ ملعين (العيون الساقية الحمراء)
محمد سالم ماء العينين (الداخلة واد الذهب)
إدريس بوداش (درعة تافيلالت)
محمد المخطاري (بني ملال خنيفرة)
عادل أقليعي (أقاليم القنيطرة وسيدي قاسم وسيدي سليمان)
