راسل مجموعة من أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، عامل إقليم الناظور، من أجل تيسير وتبسيط إجراءات الولوج إلى المملكة المغربية بالنسبة لحاملي الجنسية الأوروبية المقيمين بمليلية المحتلة، بغية حلحلة إحدى المشكلات العويصة التي تؤرق مضجع أفراد الجالية المغربية.
وطالب المشتكون (يقدر عددهم بعشرات المئات)، بـ”تسوية إجراءات ولوج المغاربة حاملي الجنسية الأوروبية والحاصلين على الإقامة الإسبانية بمليلية بعرباتهم، بتلك المطبقة على المغاربة المقيمين بالثغر المحتل، إلى التراب الوطني المغربي”.
وبحسب الشكاية التي توصل موقعنا بنسخة منها، فإن دخول هذه الشريحة من أفراد الجالية، إلى التراب الوطني بواسطة السيارة، يُشترط عليها الإدلاء بأوراق الإقامة الإسبانية بمليلية تحتوي على صورة شخصية..”.
“علما أن الإقامة التي تسلمها إسبانيا لمواطني الاتحاد الأوربي غير الإسبان، والتي نصّ عليها المرسوم الملكي الإسباني 240/2007 الصادر بتاريخ 16فبراير، فإنه يحق لكل مواطن من دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، الإقامة في أراضي المملكة الاسبانية لأكثر من ثلاثة أشهر، تُسلَّم لهم بطاقة إقامة لا تحتوي على الصورة الشخصية”، توضح الشكاية.
ليـس ذلك فحسب، بـل يُطلب من هؤلاء، وفق ما يورده نص الشكاية، “الإدلاء كذلك بفاتورة الماء والكهرباء، كإثبات السكن في مليلية المحتلـة”.
هـذا وندد المشتكون، بما وصفوه بـ”الشروط المجحفة واللاقانونية والتعجيزية”، مطالبين في الحين ذاته، من عامل الإقليم، التدخل في أقرب وقت، من أجل رفع الحرج على هؤلاء المغاربة الوافدين من المعبر الحدودي بني انصار – مليلية”.
ملتمسين منه، إعطاء أمره للجهات المسؤولة بغية القيام بالإجراءات القانونية الجاري بها العمل، وإسقاط كل الشروط التعجيزية المفروضة على هؤلاء المغاربة في الحدود الوهمية مع الجيب السليب، وإرجاع الأمور إلى سابق عهدها حيث لم تكن شروطا من هذا النوع المجحف، مطبقة على أرض الواقع”.
