أخبارجهات المملكة

“بحر بلا بلاستيك”شعار حملة تحسيسية بشاطئ فم لبوير بالداخلة

نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم السبت، بشاطئ “فم لبوير” بالداخلة، حملة تحسيسية و توعوية لفائدة الأطفال في المخيمات الصيفية تحت شعار (بحر بلا بلاستيك).

وتندرج هذه الحملة، التي نظمت بشراكة مع جمعية السلام لحماية التراث البحري، في إطار النسخة الرابعة من عملية “بحر بلا بلاستيك” والتي تتواصل إلى غاية 15 شتنبر المقبل.

كما يأتي هذا الحدث في سياق الموسم ال24 من برنامج شواطئ نظيفة، البرنامج الرئيسي للمؤسسة والذي يشمل هذه السنة 109 شاطئا، 27 منها تحمل اللواء الأزرق.

وأوضح منسق عملية “بحر بلا بلاستيك” لدى مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سامي لكليل، في تصريح للصحافة، أن هذه الحملة تهدف إلى توعية الأطفال بأهمية الحفاظ على نظافة البحر والشواطئ من خلال مجموعة من الإجراءات والمبادرات المتعددة والمتنوعة.

وأضاف أن هذه العملية تروم أيضا تعزيز الجهود التي تبذلها السلطات المحلية وشركاء مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على مستوى هذا الشاطئ، الذي حصل على شارة اللواء الأزرق للسنة الثامنة على التوالي.

من جهته، أبرز رئيس جمعية السلام لحماية التراث البحري، الشيخ المامي أحمد بازيد، أهمية هذه الحملة التحسيسية التي تشمل سلسلة من الأنشطة التحسيسية والتوعوية، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة البيئية تعرف تنظيم معرض للصور حول التنوع الايكولوجي، وورشات حول التراث المغمور بالمياه، والأضرار البيئية لاستعمال البلاستيك، وإعادة تدوير النفايات، و رسم الكائنات البحرية، بالإضافة إلى ورشات حول أضرار تلوث البيئة، ومسار المدارس الإيكولوجية لمؤسسة محمد السادس، وأنشطة ترفيهية للأطفال.

يذكر أنه منذ بداية السنة الجارية، ضاعفت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، من أنشطتها في مجال التحسيس والتوعية، لا سيما في صفوف الشباب، من خلال مركز الحسن الثاني الدولي للتكوين في البيئة، بتحسيس أطفال برامج المدارس الإيكولوجية والصحافيين الشباب من أجل البيئة في يوم البيئة العالمي (5 يونيو)، واليوم العالمي للمحيطات (8 يونيو)، والمعرض الدولي للكتاب والنشر بالرباط.

كما قامت المؤسسة بتحسيس العديد من الفئات من خلال تنظيم ثلاث مؤتمرات دولية في أوائل يونيو (حلول للتلوث البلاستيكي، والمد والجزر البلاستيكي في البحر الأبيض المتوسط، وخارطة طريق إفريقية لعقد المحيطات).

مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button