الدكتور الدناني..استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة سبيل لتطوير أداء الإعلام العربي
أكد الأستاذ الدكتور عبد الملك الدناني أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا في أبوظبي وكلية الإعلام بجامعة صنعاء – رئيس تحرير مجلة بحوث العلمية المحكمة على ضرورة استغلال وسائل الإعلام العربية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة الإلكترونية وتوظيفها بالشكل الأمثل لمواكبة التطورات الحاصلة في دول العالم، والاستفادة منها في كافة المجالات العلمية والإعلامية.
جاء ذلك في تعقيبه على الدراسات والأوراق البحثية التي قدمت خلال الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر الدولي العلمي الأول للدراسات الإعلامية والاتصال: الواقع والتحديات في عصر الرقمنة وتحويل البيانات، الذي نظمه المركز الديمقراطي العربي ومقره المانيا، والجامعة الخليجية في مملكة البحرين، وجامعة أب اليمنية خلال المدة من 22-23 من الشهر الحالي 2023م.
وتناولت محاور الجلسة العلمية الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور/ طلعت عبد الحميد عيسى من الجامعة الإسلامية في عزة بفلسطين المجالات الآتية: الإعلام الرقمي ودوره في الترويج لايدلوجيا الإرهاب والتطرف. وتأثير الصحفيين اليمنيين في تشكيل الرأي العام الإلكتروني باليمن من خلال وسائل الإعلام الجديد. ودور وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المصطلحات العامية المستحدثة لدي طلاب الجامعات في قطاع غزة. واستغلال الذكاء الاصطناعي في الإعلام الفلسطيني: الفرص والتحديات. وأثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإخبار في القنوات الفضائية الفلسطينية. ودور التسويق الرقمي في تعزيز الصورة الذهنية.
وأكد الدكتور الدناني في تعقيبه على ضرورة تحديد المفاهيم والمصطلحات المستخدمة في الدراسات التي تطرقت للإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي بشكل علمي دقيق وواضح، فضلاً عن تقديم رؤى ومقترحات علمية سديدة يمكن أن تسهم في فضح قضايا التطرف والإرهاب التي يروج لها الإعلام الرقمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، بحكم انتشاره الواسع وتأثيره القوي على أفراد المجتمع في كافة دول العالم.
وأشار الدكتور الدناني إلى ضرورة الالتزام بتوصيات الأمم المتحدة التي تم اعتمادها من كافة الدول الأعضاء في منظمة اليونسكو عام 2021، للقيم والمبادئ المشتركة اللازمة لضمان التنمية الصحية للذكاء الاصطناعي، حيث ركزت توصيات الاتفاقية على حماية البيانات وحظر استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي للتقييم الاجتماعي والمراقبة الجماعية، فضلاً عن إيجاد آليات لفهم أثر أنظمة الذكاء الاصطناعي على الأفراد، وعدم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بأساليب تسبب أي ضرر أو تفاقمه.
وشارك في فعاليات المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة في المجال العلمي والإعلامي بالوطن العربي، وفي مقدمتها الأستاذة الدكتوره سوزان القليني كمتحدث رئيس في الجلسة الافتتاحية والأستاذ الدكتور علاء نزار العقاد رئيس المؤتمر، والأستاذ عمار شرعان رئيس المركز الديمقراطي العربي في المانيا والدكتور عصام عيروط رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، والعديد من المتخصصين والمهتمين بقضايا الإعلام والذكاء الاصطناعي وتقنيات الإعلام الرقمي.