توج فريق حسنية أكادير بلقب الدوري، فيما حاز فريق الرجاء البيضاوي لقب الوصيف، وحل فريق أولمبيك الدشيرة ثالثا. خلال فعاليات النسخة الثانية للدوري الدولي للمواهب الصاعدة لكرة القدم بأكادير، الأحد الماضي الذي نظمته جمعية “بن شتوي لحراس المرمى” تحت شعار “كرة القدم جسر السلام والتنمية بين الأجيال”.
وعرف هذا الدوري، الذي احتضن فعالياته ملعب أدرار بمدينة أكادير، نجاحا كبيرا تجلى في المستوى التنظيمي الرفيع والمستوى المشرف الذي ظهرت به الفرق المشاركة.
وجرت أطوار الدوري، الذي عرف مشاركة عشر فرق محلية ووطنية ودولية، بحسب البلاغ الذي نتوصل بنسخة منه في أجواء يسودها الحماس والمنافسة الشريفة، تلاها حفل توزيع الجوائز والميداليات على الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى.
وتم تكريم عدد من الشخصيات، على رأسهم رئيس مجلس جهة سوس ماسة، الداعم الرئيسي للدوري، وسفير المملكة المغربية بإيرلندا، إضافة إلى رئيس نادي حسنية أكادير، ورئيس عصبة سوس لكرة القدم، ورئيس مجلس عمالة أكادير إداوتنان، ومدير ملعب أدرار، وفعاليات أخرى.
كما تم، على هامش الدوري، يضيف ذات البلاغ، تنظيم زيارات سياحية لمرافق مدينة أكادير وفضاءات أخرى، في خطوة تهدف إلى التعريف بما تزخر به المنطقة من مؤهلات سياحية وترفيهية.
ويشار إلى أن هذا الدوري، الذي تميز بمشاركة دولية لفريقي “إف سي كابنتلي” من إيرلندا و”راسينغ سترسبورغ” من فرنسا، يهدف إلى خلق آلية للتواصل بين الأفراد كما الجماعات والشعوب، ويشكل فرصة لاكتشاف المواهب الكروية المحلية، وصقل مواهبها للرقى بها إلى المستوى الاحترافي.