أبرزت الباحثة الشيلية، باز ميليت، “النبرة التفاؤلية المفعمة بالأمل” التي اتسم بها خطاب الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش ، مسلطة الضوء على إشارات جلالة الملك إلى دور الشباب المغربي في تنمية البلاد.
وقالت الباحثة بمعهد الدراسات الدولية بجامعة الشيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن جلالة الملك شدد على أنه “على الرغم من الصعوبات (…) ، فإن المغرب لديه الأدوات والقدرة من أجل المضي قدمًا”، وذلك بفضل شبابه على وجه الخصوص.
وتابعت بالقول “ما أدهشني، دون أدنى شك، بشأن خطاب جلالة الملك هو تأكيده على دور الشباب، ليس فقط على أساس ما حدث خلال كأس العالم، ولكن أيضًا استنادًا إلى الحقائق الثابتة”، متوقفة عند العديد من الأمثلة بهذا الخصوص من بينها إنتاج أول سيارة محلية الصنع، وكذا أول نموذج لسيارة تعمل بالهيدروجين.
وأشارت الباحثة الشيلية إلى أن “جلالة الملك أكد أيضًا أنه من خلال التماسك الاجتماعي، سيكون المغرب قادرًا على إحراز تقدم كبير في التغلب على الأزمة (…) والعودة إلى وضع أكثر اطمئنانا في المجال الاقتصادي”.
وأشاد جلالة الملك في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة بمناسبة عيد العرش المجيد بالجدية التي يتميز بها الشباب المغربي في مجال الإبداع والابتكار في مختلف الميادين.
وأشار جلالة الملك إلى أن الشباب المغربي، ” متى توفرت له الظروف، وتسلح بالجد وبروح الوطنية، دائما ما يبهر العالم، بإنجازات كبيرة، وغير مسبوقة، كتلك التي حققها المنتخب الوطني في كأس العالم”