تؤكد مصادر من قلب المركز الجهوي للاستثمار بمدينة تزنيت ، أن موظفا شبحا ينتسب إلى باب الصحراء بهذا المركز يقوم بتحركات تحوم حولها شكوك، خصوصا، بعدما أسس شركة لحرمه واستفرد بها يديرها لوحده، ما يفرض عليه متابعة أشغال شركته والغياب عن عمله بالمركز الجهوي للاستثمار بتزنيت. كل ذلك يشجعه فيه كما يحكي لأقاربه اتكاؤه على شخصية سياسية في الرباط يدعي أنها تحميه من المراقبة والمحاسبة.
الموظف الشبح (ع.ح) الذي أصبح مقاولا بدون علم إدارة المركز الجهوي للاستثمار ولا بعلم رئاسة الحكومة التي تتبع لها هذه المؤسسة، ويستغل فرص الاستثمار التي تمنحها إدارة هذه المؤسسة التي من المفروض أن يكون حاضرا بها يوميا كباقي زملائه يقدم خدمات للمستثمرين، ويحلل راتبه الشهري الذي يصله حتى الآن دون قيامه بواجبه الوظيفي.
فمن تكون هذه الشخصية في الرباط التي تحميه؟ وهل رئيس الحكومة وقبله مدير المركز الجهوي للاستثمار بتزنيت على علم بما يجري بمؤسسته من تجاوزات هذا الموظف الشبح؟؟
أسئلة نطرحها للاستفسار فقط، بعد الخطاب الملكي السامي الذي أكد على الجدية وربط المسؤولية بالمحاسبة، أليس مثل هذا لا يستحق المحاسبة وتقويم سلوكه خدمة للمواطنين والاستثمار الوطني؟؟!!.