تم أمس الخميس بالحديقة الوطنية الرباط، تقديم وعرض أحفورة جمجمة تمساح تبلغ 56 مليون سنة اكتُشِفت بالمغرب سنة 2014 والتي تم تهريبها لولاية إنديانا قبل أن تسترجعها بلادنا بفضل العلاقات المتينة التي تربط بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد تم تنظيم هذا العرض بحضور وفود ديبلوماسية ممثلة للولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا ودول أخرى شقيقة، كما استعرض وزير الثقافة خلال كلمته الافتتاحية الجهود المبذولة على مستوى مصالح الوزارة من أجل الحفاظ على الترات الوطني المادي واللامادي من محاولات السطو ولعل أهمها التكوينات وعملية التحسيس لكل السلطات المختصة القضائية والأمنية والجمركية إضافة إلى انخراطها في الجهود الدولية المبذولة على هذا المستوى باليونيسكو.
ويذكر أن هذا الحدث يأتي عاما فقط بعد استعادة بلادنا ل25 ألف قطعة أحفورية تم تهريبها لفرنسا مما يعكس الجهود المبذولة على هذا المستوى.