قصص و شخصيات

15 سنة على رحيل شاعر الوطن

بقلم عبدالله العبادي


اليوم تمر قرابه 15 سنة على رحيل الشاعر الفلسطيني محمود درويش شاعر القضية والارض والمصير الانساني، توفي محمود درويش وترك وراءه قصائد وأشعار وكلمات في حق فلسطين والعرب والبشرية، كان فعلا شاعرا ملتزما بالقضية.
محمود درويش شاعر المقاومة الفلسطينية ، وأحد أهم الشعراء المعاصرين الذين ارتبط اسمه بشعر الثورة و الوطن المسلوب .محمود درويش الابن الثاني لعائلة تتكون من خمسة أبناء وثلاث بنات.
للشاعر محمود درويش 30 ديوانا واكثر من ثماني كتب، ترجمت اعماله الى عده لغات عالمية،  ولد سنة 1941 بالجليل بفلسطين وتوفي في التاسع من اغسطس عام 2008 بالولايات المتحدة الأمريكية ودفن في رام الله.

انضم للعمل السياسي مبكرا واعتقل عده مرات من طرف السلطات الاسرائيلية بداية من سنة 1961، كما انتقل منذ سنة 1972 إلى موسكو ثم القاهره ليستقر في بيروت ويتراس مركزا للابحاث.
شغل منصب رئيس تحرير مجلة شؤون فلسطينية، كما ترأس رابطة الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وأسس مجلة الكرمل الثقافية في بيروت  عام 1981.
انتخب في اللجنه التنفيدية لمنظمه التحرير الفلسطينيه سنه 1988 ثم عمل مستشارا للرئيس الراحل ياسر عرفات، استقال منها خمس سنوات بعد ذلك عقب احتجاجه على اتفاق أوسلو، بين السلطة الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسيطينية بزعامة ياسر عرفات والدولة الاسرائيلية، ثم عاد الى رام الله ليستقر هناك بعد رحلة بين تونس والقاهرة وبيروت وباريس.
قال عن الوطن
الوطن هو الحضن الذي يضمُّ جميع أبناءه، هو الجرح الذي لا يندمل في قلوبهم عندما تغرز ظروف الحياة الصعبة سكاكينها في صدورهم، هو الحب الذي يُبقيهم على قيد الحياة، هو العذاب الذي يئن في قلوبهم عند الغياب.
نحن لم نبحث عنه.. عن هذا الوطن في حلم أسطوري وخيال بعيد.. ولا في صفحة جميلة من كتاب قديم، نحن لم نصنع هذا الوطن كما تصنع المؤسسات والمنشآت، هو الذي صنعنا هو أبونا وأمنا، ونحن لم نقف أمام الاختيار، لم نشترِ هذا الوطن في حانوت أو وكالة، ونحن لا نتباهى ولم يقنعنا أحد بحبه، لقد وجدنا أنفسنا نبضاً في دمه ولحمه ونخاعاً في عظمه وهو لهذا لنا ونحن له.


مقالات ذات صلة

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button