الحدث الافريقي- سعيد دنيال
ذكرت مصادر مطلعة للموقع، أن المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع بالبيضاء، أنهت ملف ما بات يعرف بفضيحة تذاكر المونديال، بإصدار حكمها اليوم الجمعة 11غشت الجاري، في حق البرلماني و رئيس أولمبيك آسفي محمد الحيداوي، وإدانته بسنة ونصف حبسا، والصحفي عادل العماري بـ 10 أشهر حبسا نافذا، بتهم تتعلق بـ”النصب والمشاركة”، في”فضيحة تذاكر المونديال”.
وتعود وقائع هذا الملف الى يوم 26 يوليوز الماضي، بعد ما قرر نائب وكيل الملك بالمحكمة ذاتها بمتابعة الحيداوي، في حالة اعتقال، بينما قرر متابعة العماري في حالة سراح مؤقت، بتهم تتعلق بـ “النصب والمشاركة في النصب”.
بعدما فتحت الفرقة الوطنية نهاية السنة الماضية، تحقيقا بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات واقعة “السمسرة” في تذاكر مقابلة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي برسم نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، التي أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيهما، بسبب تورطهما في تحصيل التذاكر بطرق غير مشروعة وترويجها أثناء تواجدهما بدولة قطر مقابل مبالغ مالية غير مستحقة، ما خلق حالة غليان وغضب جماهيري تسبب في إلغاء 7 رحلات للخطوط الملكية المغربية كانت متجهة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء صوب مطار حمد الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة، في 13 دجنبر 2022 الذي شهد حينها حالة فوضى، وتمسكت الجماهير الرياضية بضرورة فتح تحقيق لتحديد ظروف اختفاء التذاكر وسوء توزيعها، للضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تكرار الواقعة.
وأضافت دات المصادر، ان رئيس أولمبيك آسفي، اعترف أمام الفرقة الوطنية، بأنه من حقه بيع التذاكر بعدما اشتراها من ماله الخاص، كما تمت مواجهته بالتسجيلات الصوتية المنسوبة إليه، والتي سبق أن خلف تسريبها حالة غضب بأوساط الرأي العام الرياضي.
