المغرب مهدد بتراجع نسبة ملء حقينة السدود المغربية لمستويات غير مسبوقة
دق ناقوس خطر تراجع نسبة ملء حقينة السدود المغربية لمستويات غير مسبوقة مقارنة بالسنوات الماضية، حيث يعرف المغرب إجهادا مائيا كبيرا، في خضم توالي سنوات الجفاف وندرة التساقطات المطرية، حيث لا تتجاوز النسبة الإجمالية لحقينة جميع السدود المغربية حوالي 28.32 في المائة بحجم يقدر بـ 4566.39 مليون متر مكعب، وذلك بتاريخ يوم السبت 12 غشت 2023.
وبلغ حجم ملء حوض اللوكوس 46.94 في المائة، وحوض سبو بنسبة ملء 43.82 في المائة، ثم حوض تانسيفت 49.39 في المائة، حوض أبي رقراق بنسبة 18.53 في المائة، فحوض ملوية بنسبة ملء تصل لـ 29.11 في المائة، أما حوض زيز كير غريس فتبلغ نسبة الملء به 24.19 بالمائة، في حين وصلت نسبة ملء حوض درعة واد نون إلى 23.70 في المائة، ثم نسبة 15.07 في المائة بحوض سوس ماسة، في حين تم تسجيل أقل نسبة في حوض أم الربيع بـ 8.44 في المائة.
يعيش حوض أم الربيع عجزا في الواردات المائية للسنة الرابعة على التوالي، حيث تسجل حقينة السدود المتواجدة على طوله نسب ملء ضعيفة لا تتجاوز في أغلب الأحيان تسعة في المائة.
وسجل بخصوص أهم وأكبر السدود المغربية، كسد وادي المخازن نسبة ملء تتجاوز %66.7، وسد الوحدة بلغ %49.8، وسد سيدي محمد بن عبد الله بنسبة وصلت إلى 17 في المائة، وسد بين الويدان فلا تتجاوز حقينته %13.7، فيما سجل سد المسيرة نسبة ملء تقدر بـ %3.3، وسد منصور الذهبي فتبلغ نسبة حقينته %16.5، في حين تبلغ نسبة ملء سد الحنصالي 6.4 في المائة.
وتعرف بالمقابل الأحواض المتواجدة في شمال المملكة (اللوكوس وسبو) انتعاشة مائية نسبية، بالإضافة إلى حوض تانسيفت بوسط المملكة.