فرقة “المسيرة الخضراء” تبدع في سماء الحسيمة لوحات فنية مبهرة
قدمت فرقة الطيران الاستعراضي التابعة للقوات الملكية الجوية “المسيرة الخضراء”، اليوم الاثنين، استعراضا جويا باهرا في سماء مدينة الحسيمة، نال إعجاب الساكنة والزوار الكُثُر الذين احتشدوا لمتابعة هذا الاستعراض المنظم في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لميلاد الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وشدّ العرض المميز لفرقة “المسيرة الخضراء” أنظار الجمهور الغفير، من ضمنهم المغاربة المقيمون بالخارج، بلوحات فنية مبهرة وحركات معقدة أداها بإتقان كبير ربابنة سرب طائرات فرقة الطيران الاستعراضي.
وأبان ربابنة فرقة المسيرة الخضراء عن تحكم تام في قيادة الطائرات عبر رسم لوحات بديعة والقيام بمناورات وحركات استعراضية زاوجت بين الانسجام والدقة في التحليق في مسارات محددة.
وقدمت فرقة المسيرة الخضراء حوالي 20 حركة متنوعة، من بينها “الحلقة العليا”، و”الحلقة على علو منخفض”، و”النخلة”، و”القلب”، و”التقاطع”، و”تشكيلة السهم”، و”مرور الألماس”، و”المضلة”، و”المرور الأمامي”، و”التموج العمودي”، و”الانزلاق الخلفي”، و”تجنب الاصطدام”، و”القنبلة”، و”المرور بالحبال على علو منخفض”.
ومن بين أقوى لحظات الاستعراض الجوي، قيام فرقة المسيرة الخضراء بحركة “حلقة المرآة المعكوسة”، وهي الفرقة الوحيدة في العالم التي تمكنت من تنفيذ هذه الحركة شديدة الصعوبة، ونالت عنها عددا من الجوائز، كما تمكنت بفضلها من دخول كتاب غينيس للأرقام القياسية.
وقدمت فرقة المسيرة هذه الحركات على علو منخفض ومتوسط باحترافية كبيرة جسدت مهارة الربابنة وانسجامهم، قبل الهبوط إلى علو منخفض جدا لتمكين المشاهدين من رؤية الطائرات عن كثب والاستماع بهذا الاستعراض الفريد.
وقد تأسست فرقة الطيران البهلواني “المسيرة الخضراء”، التابعة للقوات الملكية الجوية، سنة 1984 بأمر من المغفور له الحسن الثاني، وتعهدها وريث سره صاحب الجلالة الملك محمد السادس بسابغ عنايته ودعمه المولوي الكريم، حيث تتشرف بالمشاركة في الاحتفالات المخلدة لعيد العرش وعيد الشباب.
الحرس الملكي في طواف المشاعل التقليدي بالحسيمة احتفالا بعيد الشباب