قال الرجل القوي في النيجر الجنرال عبد الرحمان تياني في خطاب متلفز ليلة السبت الماضية “طموحنا ليس مصادرة السلطة” ، محددًا أن مدة الانتقال “لا يمكن أن تتجاوز ثلاث سنوات”.
وحذر في اليوم التالي (الأحد) من قرار أصدرته المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا أكدت فيه أنها مستعدة للتدخل المسلح “إذا تم شن هجوم ضدنا ، فلن يكون هذا هو الانقلاب الذي يؤمن به بعض الناس”.
في هذا الخطاب الذي دام اثنتي عشرة دقيقة، أعلن الجنرال تياني إطلاق “حوار وطني” يمتد لثلاثون يومًا لصياغة “مقترحات ملموسة” بهدف إرساء “أسس حياة دستورية جديدة”.
يأتي هذا الكلام بعد زيارة وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، في وقت سابق السبت المنصرم ، للبحث عن حل سلمي للأزمة.
وتابع الجنرال تيانى أن “الإيكواس تستعد لمهاجمة النيجر من خلال تشكيل جيش احتلال بالتعاون مع جيش أجنبى”.
كما ندد بالعقوبات “غير القانونية” و “اللاإنسانية” التي تفرضها منظمة غرب إفريقيا.
وتخضع النيجر منذ 30 يوليوز المنصرم لعقوبات مالية وتجارية شديدة تفرضها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ، التي تريد عودة الرئيس المخلوع محمد بازوم ، المحتجز منذ انقلاب 26 يوليوز إلى السلطة.