قالت السفارة الغابونية في الرباط، في بيان لها، إنه “في أعقاب الأحداث المؤسفة التي وقعت في سفارة الغابون في المغرب، واعتبارا لنهب مباني سفارتنا، وتحطم جميع النوافذ وتدمير معدات الحواسيب، على يد قرابة 300 طالب غابوني في المغرب، لا يمكننا إيواء المستخدمين في سفارتنا حتى إشعار آخر”.
و أشار البيان نفسه أن “تقديم أي طلب إداري سيكون فقط عبر بريد السفارة، وذلك مع تحديد موعد للسحب”.
وعلى إثر هذه الأحداث، التي نتجت إثر امتناع ادارة السفارة عن تمكين المحتجين من الاطلاع على عملية فرز نتائج الانتخابات، وقع حوالي خمسة آلاف غابوني مقيمين في المغرب على عريضة تطالب بإقالة “سيلفر أبوبكر نينكو مي نيسومي”، سفير دولة الغابون المعتمد لدى المملكة المغربية، على خلفية اشتباكات “عنيفة” داخل السفارة بين محتجين والقوات العمومية المغربية بسبب الانتخابات.
وتصاعد التوتر بين مئات المحتجين الغابونيين والشرطة المغربية، ما خلق مواجهات أدت إلى “عمليات تخريب”. حين اقتحامهم مبنى السفار من أجل الوقوف على عملية الفرز، التي يصفونها بـ “المتلاعب بها.
وتحمل العريضة،” سفير بلادهم بالرباط مسؤولية عمليات التخريب التي حصلت، وكذا نتائج التوتر الحاصل مع الشرطة، وذلك بسبب رفضه السماح للمواطنين بالاطلاع على عمليات الفرز”.