قتل 12 شخصا على الأقل، الجمعة الماضية في مدغشقر في تدافع عند مدخل ملعب في العاصمة، حسبما أعلن رئيس وزراء هذه الجزيرة الكبيرة الواقعة في المحيط الهندي، كريستيان نتساي.
ووقع التدافع أمام أحد مداخل ملعب باريا في أنتاناناريفو، حيث كان حشد من حوالي 50 ألف متفرج قد حضر لمشاهدة حفل افتتاح دورة ألعاب جزر المحيط الهندي الحادية عشرة.
وصرح نتساي للصحافة أمام المستشفى الذي نقل إليه الجرحى في العاصمة الملغاشية أن “الحصيلة الأولية تظهر اثني عشر قتيلا” ونحو 80 جريحا.
ووفقا لفرق الصليب الأحمر المعبأة، فإن عدد القتلى قد يرتفع، حيث كان هناك الكثير من الناس عند المدخل، ما أدى إلى حدوث تدافع.
وتوجهت خدمات الطوارئ والشرطة والدرك إلى مكان الحادث.
ودعا الرئيس أندري راجولينا، الذي حضر الحفل الرياضي، إلى الوقوف دقيقة صمت.
وقال رئيس الدولة في كلمة بثها التلفزيون “نحن حوالي 50 ألف متفرج في الملعب” . لكن “حدثا مأساويا وقع بسبب تدافع. ووقعت إصابات ووفيات عند المدخل”.
وبالقرب من الساحة الرياضية، كان البعض يحاول العثور على أحذيتهم وسط كومة من الأشياء التي ربما فقدوها أثناء التدافع، وفقًا لصور تلفزيونية. وتظهر صور أخرى من داخل الملعب، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، المدرجات المكتظة.
وتقام ألعاب جزر المحيط الهندي وهي مسابقة متعددة التخصصات هذا العام في مدغشقر حتى الثالث من شتنبر القادم.
ويتم تنظيمها كل أربعة أعوام، في جزر مختلفة في جنوب غرب المحيط الهندي، منذ حوالي أربعين عامًا، وأقيمت النسخة السابقة في موريشيوس.
