التشكيليان بوسيف وزنبي يبدعان مع الأطفال لوحة فنية جاذبة بطول 7 أمتار+فيديو
أبرمت جمعية الأفق الأخضر مؤخرا اتفاقية شراكة بين مؤسسة ريضال وبدعم من مؤسسة محمد السادس لحماية البيية وجماعة سيدي آبي القنادل الشاطئ لتنشيط المجال الإصطيافي المكون لشاطئ الآمم عبر أنشطة متنوعة تمثلت في عملية جمع وتدوير النفايات مع ورشات في إبداع الاحجام من خلال الملفوظ والمهمش ناهيك عن َورشات في التلوين والتشكيل لفائدة المصطافين الوافدين على الشاطيء من كل حذب وصوب ومن مختلف الأعمار مهما ان العملية التنشيطية تخص الجنسين من السن اربع سنوات إلى 16 سنة، وبما ان العملية الفنية التنشيطية تحفز الكثير من المهتمين بالتجريب، او الانخراط مع أبنائهم في عمليات التلوين أو الرسم وابداع الاحجام.
فلن يجد مؤطري الجمعية من مانع في ذلك مادام الأمر يدخل في مجال التنشيط الملتزم بقواعد التحسيس والمواكبة وتفعيل المخطط المرسوم من لدن مؤسسة محمد السادس لحماية البيية، وهو نفس الحماس َالنشاطي الذي عرفته عملية التنشيط السمعي عبر إذاعة الشاطئ التي أبلت البلاء الحسن في إبلاغ الرسائل الموجب إيصالها للمتلقى عبر مكبرات الصوت و ميكروفون المنشط العامل على المزج بين بث الرسائل الصوتية المسجلة للمؤسسة المشرفة على العملية، وكذا موسيقى ترفيهية تفاعلية، ومن ثم خلق تناغم بين المصطافين وطاقم التنشيط خاصة من خلال إيجاد أطفال ضاعوا بين الرمال والمظلات الشمسية الحاجبة للرؤية في الاغلب.
وهذه ملاحظة من بين الملاحظات التي تعمل إذاعة الشاطئ على تمريرها حتى تتمكن السلطات وفرقة الوقاية المدنية من متابعة الشاطئ وما يجري فيه.
عملية مثل هاته تتطلب مزيدا من الدعم للتمكن من بسط عملية تنشيطية اكبر على طول الشاطئ بالاستعانة بمزيد من الاطر القادرة على تنشيط المجال وتنفيذ البرنامج التحسيسي والتواصلي الذي تصبو اليه المؤسسة وباقي الشركاء والفاعلين الغيورين على الوطن.
ومعلوم أن هذه الورشات الفنية أطرها كل من الفنان بوسيف طنان وزميله الفنان نعمان زنبي، و جمعت اعمال الأطفال المنتقاة من قبل الفنانين المبدعين في قماش طوله سبعة أمتار (7 م )في كل واحدة، أعطت لوحة مميزة بلمسات أنامل أطفال مبدعين.