بعد إيقافه لمدة عامين من قبل لجنة الانضباط في الرابطة المحترفة لكرة القدم، سارع محمد الزرواطي إلى التنديد بفضيحة ضخمة في البطولة الجزائرية.
رد رئيس شباب الساورة الرياضي محمد الزرواطي على إيقافه مؤخرا باتهام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالرغبة في منعه من كشف فضائح البطولة الجزائرية خلال الجمعية العمومية المقبلة. وقال الزرواطي في بيان على الموقع الرسمي للنادي: “لقد تمت معاقبتي لأنني تجرأت على التنديد باختلاس أموال الدوري الجزائري وكرة القدم الجزائرية من قبل مدوار وحاشيته”. كما وصف رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم عبد الكريم مدور بأنه يستحق “أكثر من 10 سنوات في السجن بسبب الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها على مستوى الرابطة”. كما انتقد الزرواطي لجنة الانضباط في الدوري الجزائري لكرة القدم متهما إياها بالتحيز والالتزام بأوامر مدور.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب إيقاف الزرواطي لمدة عامين من قبل اللجنة التأديبية للاتحاد الجزائري لكرة القدم، على خلفية اتهامات بالازدراء والاعتداء على الشرف تجاه الرابطة وأعضائها، فضلا عن نشر مراسلات رسمية.
وقال الزرواطي إن العقوبة هي محاولة لتكميمه عن نشر فضائح في كرة القدم الجزائرية. ويسلط الوضع الضوء على التوترات القائمة بين رئيس نادي شباب الساورة الرياضي والهيئات الإدارية لكرة القدم في الجزائر.
