طالب الرئيس الغابوني المحتجز في إقامته المجتمع الدولي بحمايته واسرته بعد عزله عن الحكم جراء سيطرة عسكريين على الحكم بالغابون إثر انقلاب عسكري عشية الاعلان عن نتائج الانتخابات أول أمس الثلاثاء والتي كانت قد أقرت بفوز الرئيس بانغو، فيما رفضت المعاضرة نتائج الانتخابات واعتبرت نفسها الأحق بالفوز، متهما النظام الحاكم بتزوير الانتخابات، ما أدى بالجيش إلى الاستيلاء على الحكم وعزل الرئيس واسرته، وحل كل مؤسسات الدولة وغلق الحدود.
وكان رئيس المجلس العسكري، وهو أحد حراس الرئيس المعزول قد أعلن أمس أن علي بانغو في إقامته هو وأسرته في أمان، متهما أعضاء الحكومة بالتزوير والفساد وتهريب مالية الشعب الغابوني مستعملين في ذلك طابع الرئيس في عمليات التزوير.