دولة العسكر تقتقل شابين مغربيين بحدود بحر السعيدية
الحدث الافريقي- إيمان أحوصلي_
دولة العسكر والجنرالات.. دولة لا تعرف للخير طريق ولا للأصول مسلك.. لا خير فيهم ولا سلام معهم، كلما امتدت لهم حبال الوصال قطعوها بخبثهم و حقدهم.. لا نهاية لبغضهم.. ولا حدود لشرهم وشيطنتهم.. هي الجزائر نظام جمع أخبث الصفات وأحقرها.. فلا سلام على من قطع الود و أبدله حقدا.
نظام الشر.. يضرب من جديد
دولة العسكر.. وصلت بها الوقاحة إلى حدود قتل شاببين و إصابة اثنين آخرين.. شباب في مقتبل العمر قطفت زهرة شبابهم على يد النظام الشنقريحي في الحدود البحرية الجزائرية.
توفي اثنان واصيب ثالثهم.. مغاربة بجنسيات فرنسية، كان غرضهم الاستمتاع بعطلة الصيف على شاطئ السعيدية في جولة ب “جيتسكي”.. ودون قصد أو نية اختراق الحدود وجدوا أنفسهم أمام حدود دولة العسكر لتفاجئهم هذه الأخيرة بطلقات نارية أودت بحياة اثنان، وأصابت آخرين بإصابات بليغة.. فما ذنبهم يا ترى؟
هكذا أنت يا جزائر.. أصابتك لعنة من استعمرك بالأمس.. واعتدت نظام القتل والحلول العنيفة لتصفية الحسابات.. فما ذنب شباب كل غايتهم الاستمتاع بعطلتهم لا أقل ولا أكثر؟ أ كل هذا لأنهم اقتربوا لحدودك التي لطالما مدت لكم يد السلام لفتحها من جلالة الملك محمد السادس نصره الله.. وماذا كان ردكم في المقابل ؟ قابلتم الود بالرفض فلعنة الخيبة والانتكاس لمن أطفئ زهرة شباب مستقبل الغد المغربي.. وأحرق الله من أحرقوا قلوب آباء على فلذات كبدهم.. ولا عاش من مدت له يد المملكة وردها .
خاب سعي من كان سببا في مقتل وإصابة شباب دون سبب يذكر.. وقبح الله وجه من لم يحترم الإنسانية.. ومن لا رحمة في قلبه ، فعاشت مملكة الشرفاء ملكا و شعبا ولا عاش من أساء لها وقتل شبابها.