زامبيا تهيكل ديونها ومجموعة العشرين تواجه صعوبة هيكلة الديون
استمرار مشكلات الديون التي تواجه عدداً من دول العالم النامي وتداعياتها، سيكون موضوعاً أساسياً خلال قمة مجموعة العشرين التي تُعقَد في دلهي الشهر المقبل.
وكانت زامبيا أول دولة إفريقية تتخلف عن السداد خلال جائحة كوفيد-19. وبعد سلسلة من الخطوات التي طال انتظارها خلال الأشهر الماضية، يبدو أنها تقترب أخيراً من خطة للإصلاح. وتوصلت في يونيو الماضي إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديون بقيمة 6.3 مليارات دولار مع الدول الدائنة في “نادي باريس”، ومع الصين التي حصلت منها أيضاً على قروض ضخمة.
ولا يزال العمل جارياً على التفاصيل، لكن الحكومة تأمل كذلك التوصل إلى اتفاق خلال الأشهر المقبلة مع صناديق دولية تحتفظ بسنداتها السيادية غير المدفوعة.
لاقى هذا التقدم ترحيباً باعتباره نجاحاً لمبادرة إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين التي وُضعَت خلال الجائحة لمحاولة تبسيط عمليات إعادة هيكلة الديون، لكن تواجه صعوبة لتطبيقها.