قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي،”أن مشروع ربط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا، قطع أشواطا كبيرة في مسار تنفيذه” وأوضحت الوزيرة أن الدراسات الجارية والتي بلغت مراحل متقدمة، أثبتت قابلية تنفيذ المشروع، وجدواه الاقتصاية، كما تم الانتهاء من تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وجاء ذلك في رد الوزيرة بنعلي عن سؤال برلماني، قائلة”لقد تمت جدولة مراحل مهمة للمشروع خلال الأشهر القادمة، بما فيها التقييمات الميدانية، ودراسة الأثر البيئي والاجتماعي، والتوقيع على المعاهدات الحكومية الدولية الضرورية، وإنشاء شركة المشروع المسؤولة عن تنسيق التمويل والبناء والعمليات، وتعبئة المانحين الدوليين.
و قرر على إثر هذا التقدم الذي يشهده المشروع كل من البنك الإسلامي للتنمية وبنك التنمية التابع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الالتزام بتمويل المشروع، من خلال تمويل جزء مهم من الدراسات.
و في نفس السياق، قررت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، مع دولها الأعضاء الخمسة عشر، أن تكون شريكا في مشروع ربط أنبوب الغاز بين نيجيريا والمغرب
كما تم التوقيع على شراكات مماثلة مع كل من موريتانيا والسنغال ومع كل من جمهوريات غينيا وغانا وسيراليون وغامبيا وغينيا بيساو .
