وكالة المغرب العربي والصحافة الجادة تفند الأخبار الزائفة بالحجة والبيان
فندت وكالة المغرب العربي للأنباء الأخبار الزائفة ودحضتها في حينها..وكعادتها تتصدى لمثل هذه الأخبار الكاذبة، وما راج خلال عملية تمشيط الكركرات من طرف القوات المسلحة الملكية، إلا دليل على خبرتها في تتبع الأكاذيب ودحضها في ابانها، بعد عرقلة روجان حافلات التجارة الدولية عبر معبر الكركرات الذي يربط المغرب بموريتانيا من طرف مجموعة أشخاص سخرتهم الجزائر لاستفزاز المغرب في صحرائه، فكانت الضربة قاضية ونهائية، أبانت عن جبن وغباء النظام العسكري الجزائري ووكيله ميليشيات البوليساريو .
وعشنا على مدى الثلاثة الأيام الأخيرة انتشار العديد من الأخبار الزائفة مع انتشار خبر حدوث زلزال الحوز الذي شمل العديد من المدن المغربية، والتي فرضت على ساكنتها الخروج إلى الشارع خوفا من سقوط المنازل عليها.
ونشطت منصات التواصل الاجتماعي المتعددة الألوان والأشكال والربامج والأهداف في نشر أخبار وصور وفيديوهات غير صحيحة، حاولت أن تحدث فزعا وهلعا لدى المغاربة، وهو ما تفطنوا لخطورة وكيدية هذا الاسهال الاخباري الذي تجند له العديد من الأشخاص كان غرضهم هو خلقل البلبلة في وسط المغاربة وهم يعيشون لحظات زلزال عصيبة أودت بالعديد من الأرواح، وأتت على دور بعض القرى التي كانت ماتزال تستعمل الطين في بنائها التقليدي الذي ورثته عن الأجدادن إضافة إلى سقوط مآثر لمدن اثرية وسياحية مثل مراكش التي تضررت بعض بناياتها الأثرية.
وفي نفس السياق، تجند المغاربة وفي مقدمتهم بعض الزملاء الصحفيين لفضح هذه الأخبار الكاذبة بنشر ما يفندها، خصوصا الذباب الإلكتروني الجزائري الذي استمتع بحدوث هذا الزلزال، للأسف الشديد، حيث أظهر بعض هؤلاء أنهم لاعلاقة لهم لا بالأخوة ولا بالجوار ولا حتى بالإنسانية التي تفرض احترام الانسان في المصائب والوقوف معه في محنته، مهما كان منسوب العداء.