ثمنت الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، قرارات الملك محمد السادس وتتبعه الشخصي لأطوار الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز، ,و إصدار تعليماته السامية للحكومة من أجل الاسراع بإعادة بناء المناطق المتضررة من الزلزال.
كما أكبرت هيئة السلاليات والسلاليين التي يرأسها مولاي أحمد كنون، ملحمة الدعم المتواصلة للمغاربة من مختلف جهات المملكة الشريفة مع إخوانهم في المناطق التي اصابها الزلزال. ونوهت بالدعم الدولي للمغرب في مصابه الجلل جراء قوة الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.
وتقدمت الهيئة الوطنية للجماعات السلالية في بلاغ لها، بأحر التعازي إلى ضحايا زلزال الحوز، وهي تستحضر المصاب الجلل الذي أصاب هذه المنطقة الجبلية من دمار، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة وباقي مدن المملكة ليلة الجمعة 2023/09/09، وما خلفه من إزهاق في الأرواح وإصابة العديد من المواطنين بجروح بليغة.
وثمنت الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، قرارات الملك محمد السادس، النبيلة ومتابعته الشخصية لأطوار الزلزال، وإعطاء جلالته تعليماته السامية إلى الحكومة من أجل الاسراع في تقديم المساعدات الضرورية للمتضررين ، وأيضا الاسراع في إعادة إعمار المنطقة كلها.
وأكد نفس البلاغ، على أن التفعيل الأمثل لهذه التعليمات سيضمد جراح ساكنة هذه المنطقة ويرفع من معنوياتها النفسية في هذا المصاب الجلل.
وتقدر الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، عاليا الروح الوطنية السامية للمغاربة الذين تعبأوا بشكل تلقائي في نظام وانتظام، أبهر العالم في تضامن فريد مع ضحايا الزلزال، وهذه هي خصال المغاربة الأحرار الأبطال ، الأشاوس الذين يلتحمون شعبا وملكا في الأتراح كما في الأفراح وفي الأحزان كما في المسرات.
و إذ تتابع الهيئة الوطنية للجماعات السالية الجهد الكبير الذي يقوم به أعضاؤها في مختلف مناطق المملكة الشريفة، حيال إخوانهم المغاربة المتضررين من زلزال الحوز، فإنها وتقديرا لهذا المجهود الوطني الكبير تهيب بجميع السلاليات والسلاليين الالتفاف حول هذه الملحمة الوطنية الكبيرة بدعمها والانخراط فيها. من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي لضحايا زلزال الحوز.
وتحيي الهيئة الوطنية للجماعات السلالية، بتقدير كبير كل الدول الشقيقة والصديقة والمنتظم الدولي وباقي النسيج الجمعوي الدولي الذي أبدى استعداده لتقديم الدعم والمساعدة للمملكة الشريفة في هذا الزلزال الذي شهدته منطقة الحوز.
وختاما، أكدت، مرة أخرى اعتزازها بقرارات جلالة الملك محمدالسادس أعزه الله، وأقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وشد عضده بشقيقه المولى رشيد. وكافة الاسرة العلوية الشريفة.
