تحاول فرق الإنقاذ في ليبيا جاهدة من أجل استعادة الجثث التي جرفتها السيول إلى البحر بعد الفيضانات العاتية التي ضربت الساحل الشمالي.
و تؤكد سلطات الاسعاف، أنه لقي ما لا يقل عن 2300 شخص مصرعهم في مدينة درنة، أكثر المدن تأثرا بالكارثة.
وانهار سدّان و4 جسور في درنة، ما أدى لغرق جزء كبير من المدينة، بعدما ضربها الإعصار دانيال، الأحد.
وتم الإبلاغ عن فقدان نحو 10 آلاف شخص، حسب تقديرات الهلال الأحمر وينتظر أن تتزايد أعداد الضحايا مع مرور الوقت.
وبدأت بعض المعونات في الوصول إلى البلاد، من عدة دول بينها مصر، لكن جهود الإنقاذ معطلة بسبب الخلافات السياسية، التي تعصف بالبلاد المقسمة بين حكومتين منفصلتين.