لم يقتصر نداءه على التعازي، فقد دعا الحكومة السنغالية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، وحث السلطات على “عدم ادخار أي جهد” في دعم المغرب.
وبتعبير أدق، اقترح خليفة التيجانيين أن تستخدم السنغال دبلوماسيتها وتأثيرها على الساحة الدولية.
يمر المغرب بفترة مأساوية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب قلب المملكة وأدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص.
وتواجه السنغال في مواجهة هذه الكارثة، تحديًا من قبل الخليفة العام للتيدجانيين، سيرين بابكر سي منصور الذي أعرب في رسالة نشرت عبر خلية الزاوية التجانية، عن تعاطفه العميق تجاه الضحايا وعائلاتهم، مؤكدا على أهمية الوحدة والتضامن في هذه اللحظات المؤلمة.
ولم يقتصر نداءه على تقديم التعازي، فقد دعا الحكومة السنغالية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة، وحث السلطات على “عدم ادخار أي جهد” في دعم المغرب.
واقترح خليفة التيجانيين بتعبير أدق أن تستخدم السنغال دبلوماسيتها وتأثيرها على الساحة الدولية بهدف تعبئة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
وعكست كلمات سيرين بابكر سي منصور، المليئة بالتعاطف والتضامن “أفكارنا وصلواتنا تتوجه إلى عائلات الضحايا”، مشددًا مرة أخرى على أهمية المساعدة المتبادلة والأخوة في أوقات الأزمات هذه، وتعد هذه الدعوات مثال بليغ للتضامن الإسلامي والإفريقي.