اتخذت الأزمة في النيجر منعطفاً مثيراً للقلق مع الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليوز، والتي أعقبها استيلاء الجيش على السلطة. وضع سياسي يثير الكثير من المخاوف على الصعيدين الوطني والدولي.
أطلقت روسيا للتو، من خلال المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا ، نداءً عاجلاً إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بشأن الوضع في النيجر. ويكتسب هذا التصريح، الذي تم الإدلاء به خلال مؤتمر صحفي في المنتدى الاقتصادي الشرقي، أهمية خاصة في السياق الحالي الذي تمر فيه النيجر بلحظات من الاضطراب السياسي.
اتخذت الأزمة في النيجر منعطفاً مثيراً للقلق مع الإطاحة بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليوز، والتي أعقبها استيلاء الجيش على السلطة. وضع سياسي يثير الكثير من المخاوف على الصعيدين الوطني والدولي. وتراقب روسيا عن كثب التطورات في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، إن نداء روسيا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا واضح: فهي تحث المجتمع الإقليمي على الامتناع عن أي سيناريو للغزو العسكري في النيجر.
ووفقا لماريا زاخاروفا ، فإن مثل هذا التدخل يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع بشكل كبير، ليس فقط في النيجر، ولكن أيضًا في منطقة الصحراء والساحل بأكملها.
وتؤيد الدبلوماسية الروسية طريق الحوار لحل الأزمة في النيجر. وشددت على أهمية الحفاظ على قناة اتصال مفتوحة بين البلاد والمجتمع الدولي لإيجاد حلول وسط. وترى روسيا أن التدخل العسكري الأحادي الجانب خيار ينبغي تجنبه بأي ثمن.
واستنكرت للتذكير النيجر، اتفاقية التعاون العسكري مع بنين “يكرر المجلس الوطني لحماية الوطن (CNSP) وحكومة النيجر رغبتهما في تجنب التصعيد وبعد دعوتهما مرارا وتكرارا إلى الامتثال لالتزامات الاتفاقية المذكورة، يقرران التنديد باتفاقية التعاون العسكري الموقعة في 11 يوليوز، 2022 وفقًا للمادة 23 منه وإشعار مدته ستة (06) أشهر “، يحدد البيان الصحفي.
